تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "ستار تريبيون" الأمريكية: إن الأقليات في ولاية مينيسوتا تنضم للطلبات المتزايدة لشراء الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة طلبات الأقليات لشراء الأسلحة نابع من الخوف على سلامتهم منذ انتخابات نوفمبر الماضي.

وتناولت الصحيفة قصة مسلمَيْن في الولاية لم يجدا حاجة من قبل لشراء السلاح الشخصي، لكنهما بعد أسابيع قليلة من انتخابات نوفمبر توجها لمحل أسلحة، وشرعا في إجراءات الحصول على تصريح لحمل السلاح.

وأضافت: أن المسلمَيْن الاثنَيْن من بين مسلمين وأفراد أقليات أخرى ينضمون لصفوف سكان الولاية الذين طلبوا تملك السلاح في 2016م.

ونقلت الصحيفة عن أحدهما أن طلب الحصول على تصريح لحمل السلاح أمر طبيعي الآن مع تصاعد جرائم الكراهية منذ انتخاب "دونالد ترامب".

وأضاف أن: "ترامب" أشار بأصابع الاتهام مباشرة إلى الصوماليين في الولاية، عندما وصف وجودهم بالكارثة، وهو أمر لم يكن يتوقع سماعه من مرشح رئاسي، مشيراً إلى أن تصريحاته تسببت في ردود أفعال ضد الصوماليين في الولاية؛ وبالتالي لا يمكن أن يقفوا مكتُوفي الأيدي.

وذكرت الصحيفة أن الخوف من حديث "ترامب"، والخوف من احتمالية منافسته الديمقراطية "هيلاري كلينتون" وراء زيادة طلبات الحصول على تصريح لحمل الأسلحة الشخصية في الولاية خلال 2016م.

وتحدثت عن أنه وحتى 7 ديسمبر 2016م أصدرت الولاية أكثر من 70 ألف تصريح بحمل السلاح وهي زيادة تصل إلى 57% عن التصاريح التي صدرت في 2015م وبلغت أقل من 45 ألفاً.

ونقلت عن أحد المسلمين أنه حان الوقت للبدء في تملك السلاح، وحماية أنفسنا وأسرنا، فلدينا مدارس، ومساجد، ومراكز مجتمعية تحتاج للحماية.