الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد النبوي يدعو إلى الحذر من التنظيمات السرية وجماعات الإرهاب

screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

دعا إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ صلاح البدير، الشباب إلى الابتعاد والحذر من التنظيمات السرية وجماعات التكفير الإرهابية والتيارات الحزبية والموجات الإلحادية والإباحية التي تزرع الأحقاد في قلوب الأحداث والشباب "ضد ولاتنا وعلمائنا وبلادنا وديننا".

اضافة اعلان

وقال البدير في خطبة الجمعة: "صلاح النشء أعظم ذخيرة وأجل غنيمة والتوجيه وسيلة إلى كل فضيلة وحداثة السن كناية عن الشباب وأول العمر، وحدث السن قليل التجربة ضعيف الإدراك ناقص التدبير والتفكير أسير التأثر والإعجاب سريع المحاكات والمماثلة والتشبه لا يعبر الصعاب غالباً إلا بإشارة مشير وتسديد كبير ومعاونة نصير".

وأضاف: "ومتى أعجب الشاب الحدث أو الفتاة الحدث بشخص انحاز إليه واقتبس منه واحتذى مثالة وأكثر من ذكره وحاكاه في هيئته وطريقته وماثله في صورته وحركته ولبسه واقتدى فيه في فكره وسلوكه".

ورأى البدير، أن الحداثة قليلة الحنكة والفطنة والتجربة ومتى ما صاحب الحدث من لا يوثق مودته وعقيدته وأمانته وديانته ختله الخبيث من حيث لا يعلم وأطعمة الباطل من حيث لا يدري وسقاه السم من حيث لا يحتسب".

ونبه إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في الناس سباع عادية وذئاب ضارية تنتظر غياب الولي الحامي وغفلة الأب الحاني ومن ترك ولده يقطع وادي السباع ويلهو بين الوحوش الجياع فقد باعه وأضاعه وجعله نهبا لشرار الخلق وهدفاً لمآربهم الخبيثة.

وتابع: "من ترك أولاده يضربون في غمرة اللهو ويتسكعون في مراتع الفتن ويقتحمون غمار الناس وينغمسون في زحمة الخلق وكثرتهم، يصاحبون من شاءوا دون رقابة ويبيتون خارج البيوت دون تحفظ فقد عقهم وظلمهم".

وقال البدير: إن من أخطر انحرافات الحدث حين يصبحون ضحايا لخطب المرجفين وكتب الغلاة وأدوات التنظيمات السرية وجماعات التكفير الإرهابية والتيارات الحزبية والموجات الإلحادية والإباحية التي تزرع الأحقاد في قلوب الأحداث والشباب ضد ولاتنا وعلمائنا وبلادنا وديننا يعلون النيران بكسار العيدان".

ودعا البدير الشبابَ إلى الحذر من هذه التنظيمات من أن تجرّه وتخدعه وأن يسلب من أهله ووطنه، داعياً مَن انحرف إلى التوبة والعودة إلى الله تعالى، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، حاثاً الآباء بالحذر والعبرة، وأن يكونوا الرعاة الحفظة لأبنائهم وبناتهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook