تواصل ـ الرياض:

رصد المجلس البلدي لمدينة الرياض، عِدّة مخالفات في مردم الحائر، تتعلّق بتجمع العمالة السائبة، وعدم وجود ضبط للسيارات الداخلة.

ولاحظ المجلس خلال زيارته الميدانية وجود سيارات تحمل موادَّ عضوية، وفرز العمالة السائبة للنفايات بسيارات غير مصرّح لها بالعمل، وكثرة الغبار الصادر من المدفن.

وأوصى أعضاء المجلس بمعالجة التقاطعات الخطرة التي تواجه سالكي طريق الصناعية الثالثة، وامتداد الدائري الشرقي، وطريقي الخرج والمصفاة.

وزار المجلس بلدية الحائر، الاثنين الماضي، ممثلاً في رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ خالد العريدي، والأستاذ سعود السبيعي، والدكتور عبدالله آل طالب، والأستاذ إبراهيم العنزي.

وأشار المجلس، عبر حسابه الخاص بـ"تويتر"، إلى عدم وجود حدود ظاهرة للمردم، سواء بشبك أو سور، مؤكداً رصده لجميع المخالفات لمتابعتها مع إدارة النظافة وأخذها بعين الاعتبار.

ووقف المجلس خلال الزيارة على المتنزه البيئي في الحائر، وجرى استعراض ما تم إنجازه، حيث لوحظ أن الموقع يحتاج إلى رش مبيدات للبعوض دورياً، وتكليف مقاول لنظافته.

ورأى المجلس أن مكب الحمأة في الحائر يبعد 3 كم عن النطاق العمراني، مع انتشار للحشرات والروائح الكريهة؛ ما أدى لسرعة إنهاء الزيارة.

وشاهد وفد المجلس ما يقوم به المقاول من توريد للحمأة بجوار محطة الحائر وتجفيفها بطريقة غير حضارية تجاوزت المسموح لأراضٍ غير مسورة، ما يضر بالبيئة والصحة.

واطلع الوفد خلال الزيارة على أرض مقترحة تقدر مساحتها بـ 4كم مربع تقريباً وتقع شرق الحائر، وطريق الحوطة للرفع بها وتخصيصها لإقامة فروع إحدى الجامعات.

وكان الأعضاء قد تفقدوا بلدية الحائر، وشاهدوا عرضاً مصوّراً وآلية العمل، وجرى استعراض أهم المشاريع، والاستماع إلى أبرز العقبات والتحديات.

واطلع الأعضاء على سير العمل في المركز الإداري بالحائر، والذي أنجز منه 75% والجاري استكماله، وأبدوا عدداً من الملاحظات والمقترحات.

وناقش الوفد مشكلة الأهالي مع طريق الحوطة الذي لا يوجد به مخرج أو مدخل للحي، حيث يضطر الأهالي إلى سلوك طرق فرعية للوصول إلى الطريق الرئيسي.

كما زار الوفد حي الغنامية؛ للوقوف على الاحتياجات، والاطلاع على المشكلات الواردة من المواطنين، والخروج بتوصيات حولها.

وكان في استقبال الأعضاء بمركز الحائر الأستاذ حمود العفيصان رئيس المركز الذي اطلع علي آلية عمل المجلس وأنشطته.