الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأمير ممدوح بن عبد العزيز للكاتب السديري: يا عرة أهله وقبيلته يا أخزى من عرفت أشعل الله قلبك بنيران الدنيا والآخرة إن لم تتب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خاص:

اضافة اعلان

هاجم الأمير ممدوح بن عبدالعزيز الكاتب مشعل السديري على مقالته في صحيفة (الشرق الأوسط) والذي أراد أن يثبت فيها بأن الموسيقى لا تمرض القلوب ويطلب أساس علمي أو طبي يستند عليه في ذلك.

واعتبر الأمير ممدوح أن الكاتب السديري تطاول على الله ورسله والصحابة والصالحين داعيا ولاة الأمور أن يكبلوا يديه ولسانه.

وكتب الأمير ممدوح رسائل على صفحته الإلكترونية منها:

الرسالة الأولى: من الأمير ممدوح إلى الكاتب السديري

" يا إحدى ظلمات هذه البلاد المؤمنة الآمنة ...

 يا (يا عِرَّةَ ) أهله وقبيلته ... يا أخزى من أعرف وتجمعني به قرابة وليتها لم تكن أقول لك إلى متى وأنت تتمادى (من يومك ) على خالقك ورسله والصحابة والصالحين .

 ألا يوجد رجل رشيد في هذه البلاد يضع في يديك القيد ويكفي الناس القذى الذي في لسانك ... تاريخك الفاسد يشهد على أنك من أحط البشر ولا تستحق شرف هذا الموطن.

 اللهم اخزي مشعل بن محمد بن الأحمد السديري عاجلا غير آجل واجعله عبرة لإخوانه قرود هذا العصر وممسوخيه من الليبراليين والرافضة إن لم يتب.

 بقلم: ممدوح بن عبد العزيز ال سعود"

 

الرسالة الثانية: من الأمير ممدوح إلى الكاتب السديري

 "كتب مشعل – وما أكثر ما يكتب من سوء في جريدة ” الشر الأوسط “- والاسم السابق لم يعتريه خطأ أبداً فهو مقصود أقول كتب يقول بان الموسيقى لا تمرض القلوب ويطلب أساس علمي أو طبي يستند عليه في ذلك … والعجيب أن مشعل السديري مريض القلب والعقل مرضاً شرعياً ومنطقياً لاغبار عليه عند أغلب القرَّاء وأنا أحدهم أقول الغريب أنه يستدل بنفسه المريضة بأنه أكبر مَثَل بعدم صحة أن الموسيقى تُمرِض القلوب لأنه يحب الموسيقى ويسمعها ليلاً نهاراً … والواقع أن مشعل ذاك أكبر مثل من أمثلة مرضى القلوب لا صحتها . لا أريد هنا ” تعرية ” مشعل ونشر مخازيه سوى أن يُتَنَبَّه لأمثال أولئك ” المنحرفين ” والذين نجحوا في الآونة الأخيرة في بلادنا بجر الأعلام وبعض السذَّج إلى باطلهم . ولست هنا في ” حالة ” الرد على سخافات أولئك القوم ولكن أدين الله بأنهم ” مخرِّبون ” للدين والدنيا ويحسبون أنهم مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ، وإني إذا أراد أحد منهم بل ” كلهم ” أن يناظروا في مثل تلك المواضيع فأنا وغيري مستعدون لذلك فليشهد من يريد ولكنهم أجبن من ذلك والله المستعان .

بقلم ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود "

 

وكان هذا رد الكاتب السديري على الأمير:

ورد الكاتب مشعل السديري على الامير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود بقوله "وجه لي الأمير ممدوح أكثر من رسالة لطيفة على موقع صحيفة الكترونية يكتب بها ،

 وأدباً مني كان لابد وأن أرد عليه، فعيب الواحد (يصهين) .وقد وصفني سموه مشكوراً بأنني أحد ظلمات البلاد المؤمنة الآمنة، وأنني (عرّة) أهلي وقبيلتي،

وتساءل: " ألا يوجد رجل رشيد في هذه البلاد يضع في يديك القيد ويكفي الناس القذى الذي في لسانك ..تاريخك الفاسد يشهد على أنك من أحط البشر ولا تستحق شرف هذا الموطن "،ثم أخذ يدعو علىّ دعاءاً جعل أصابع يدي تتراجف، وفروة رأسي تقشعر عندما أرعد

 وأزيد قائلاً: "اللهم أخزي مشعل عاجلاً غير آجل وأجعله عبرة لإخوانه قرود هذا العصر وممسوخية من الليبراليين"عندما وصل سموه إلى هذا الحد، لا أكذب عليكم أنني فكرت جدياً أن أرفع عليه دعوى (القذف)،ولكنني تراجعت لسبب بسيط وهو: أنني لست بغاوي (نكد) هذه واحدة، ثم أنني أعرف نفسي،

 ومهما أتتني المذمة من أي إنسان فروحي (المتسامحة السعيدة) قادرة على الصفح والغفران .هذا فيما يخصني أنا، غير أنني لن أتسامح عندما شكك من وجود رجل رشيد

 في البلاد ليضع القيد بيدي، لا يا سمو الأمير لقد جانبك الصواب في هذا،فهناك رجال يحملون في عقولهم وضمائرهم الرشد الكثير، تمنيت أن تكون أنت واحد منهم،وإذا لم يعجبك كلامي هذا، فأسمح لي أن أغني لك أغنية عبد الحليم: يا سيدي أمرك أمرك يا سيدي، تقدر تحط الحديد بأيدي أمرك يا سيدي .

 واستطرد يقول: " كتب مشعل ـ وما أكثر ما يكتب من سوء في جريدة (الشر الأوسط) ـوالاسم السابق لم يعتريه خطأ أبداً فهو مقصود أقول كتب يقول بأن الموسيقى لا تمرض القلب،ويطلب أساس علمي أو طبي يستند عليه في ذلك.. والعجيب أن مشعل السديري مريض القلب والعقل مرضاً شرعياً ومنطقياً لا غبار عليه عند أغلب القرّاء وأنا أحدهم أقول الغريب أنه يستدل بنفسه المريضة بأنه أكبر مثل بعدم صحة أن الموسيقى تمرض القلوب لأنه يحب الموسيقى ويسمعها ليلاً نهاراً ... والواقع أن مشعل ذاك أكبر مثل من أمثلة مرضى القلوب لا صحتها .

لا أريد هنا (تعرية) مشعل ونشر مخازيه سوى أن تنتبهوا لأمثال أولئك (المنحرفين)والذين نجحوا في الآونة الأخيرة في بلادنا بجر الإعلام وبعض السذج إلى باطلهم ".وقبل أن أقرأ كلام سموه كنت إلى وقت قريب أفكر في الذهاب إلى المستشفى وأعمل (تشييك) وفحوصاً كاملة كالعادة، غير أن الأمير الطبيب ممدوح كفاني ذلك عندما أكد حسب فحوصاته المخبرية والمجهرية أنني مريض القلب والعقل مرضاً شرعياً ومنطقياً لا غبار عليه، فجزاه الله خيراً لأنه على الأقل وفر علىّ ثمن الفحوصات،وأرجو منه أن يطمئن لأنني سوف أتعايش مع مرضي بكل حبور ورحابة صدر.ولا يفوتني هنا إلاّ أن أهنئه ـ اللهم لا حسد ـ على سلامة قلبه وعقله وذلك ناتج بالتأكيد لأنه لا يستمع لدندنة (عود)، أوعزف (كمنجة)، أو نقرة (مرواس)، أو شنشنة (صنوج)

 وفعلاً فأنا أعرف سموه عندما كان في الأيام الخوالي محباً للسهر والأغاني والموسيقى التي أورثته في ذلك الوقت الهزال وتدني الصحة، ولكن عندما فتح الله عليه وتحول (180) درجة،ونبذ كل ذلك ها هي صحته اليوم ما شاء الله زي (البمب)، ولا تخطئ العين تفجره بالعافية المفرطة من اكتناز جسمه ورشاقته وخفته ولين أعطافه، وهذا كله ناتج عن أنه صم أذنيه عن كل ما يطرب،وأنني بدوري أنصح كل من يقرأ هذا الكلام أن يقتدي بسمو الأمير أن يصم أذنيه،بل ويستحسن إذا كان لديه جهاز تسجيل أن يحطمه، لكي يستمتع بالصحة الفائقة أكثر .وبما أن الأمة بكاملها تقريباً عليلة، فياليت محطات التلفزيون والراديو جميعاً تخرس وتغلق موسيقاها وأغانيها لكي ينعم الجميع بنعمة الصحة في الأبدان والعقول،ولا بأس باستبدالها بالأناشيد الإسلامية لكي تحرك فينا الهمم.

 وتقول يا سمو الأمير أنك لا تريد أن تعريني وتنشر مخازي،وأنني بدوري أرجوك وأتوسل إليك أن تفعل ذلك لكي أكون عبرة للآخرين، ولو أنك فعلت ذلك فلا شك أنها سوف تكتب في ميزان حسناتك،وسوف ينالني على الأقل (طرطوشة) منها .

 ويختم رسالته بنوع من التحدي لي ولمن هم على شاكلتي من عشاق الحياة قائلاً :" وأنني إذا أراد أحد منهم بل (كلهم) أن يناظروا في مثل تلك المواضيع فأنا وغيري مستعدون لذلك فليشهد من يريد ولكنهم أجبن من ذلك والله المستعان "ولكي أثبت لك يا طويل العمر أننا لسنا بجبناء، فأننا على أتم الاستعداد  لخوض تلك المناظرة (الجهادية) ـ على شرط أن لايكون من يخوضونها ضدنا هم من الرجال الجهوري الأصوات والمفتولي العضلات .

وبما أنني أكتب هذه الكلمات في الصباح الباكر، فأنني أكتبها الآن ممدداً قدمي عن آخرها، ومحلـّقاً بكل هدوء مع (SOFT MUSIC)، أما في المساء (فشكل ثاني).

 عندها (يا ويل اللي يقربني)، لأنني ساعتها أتحول إلى كائن مفترس .وأخيراً وليس أخيراً ... أرجو المعذرة يا سمو الأمير، فأنت حديّتني على اقصاي ... (وما دون الحلق إلا اليدين) .

الكاتب / مشعل السديري

 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook