تواصل - خاص:
‘‘ورفع أبويه على العرش‘‘ آية في كتاب الله الكريم، جددت معاني الإيمان عند سعود البديع، وحركت وازعاً في قلبه، كان يراوده من حين لآخر، وسؤال يحيره –من هو البار بوالديه- وكيف أكرم أبي؟ وكيف أصل به إلى مرتبة يوسف -عليه السلام- الذي رفع أبويه على العرش؟ وأي عرش يمكن أن أبنيه له ليتفضل بالجلوس عليه؟
حركت هذه المشاعر تغريدة للدكتور عبدالله بن بلقاسم، عن بر الوالدين، وأنها سبب لدخول الجنة، يقول فيها "إذا زارك والدك في مقر عملك فأعطه حقه من الإجلال والتبجيل".
وجاءت الفرصة سريعاً، باليوم المفتوح الذي نظمته متوسطة حسان بن أبي سنان بالرياض، وحمل سعود والده ليحتفي به وسط المعلمين والطلاب، الذين مدحوا فعله، والذين ندموا جميعا أنهم لم يفعلوا مثله.
ويؤكد المعلم سعود، في حديث خاص لـ"تواصل" أن دافعه هذا، كان عدد من التغريدات القيمة للدكتور عبدالله بن بلقاسم التي استشهد فيها بيوسف الصديق عليه الصلاة والسلام وكيف رفع والديه على العرش بعد أن حكم مصر. وتغريده أخرى عن بر الوالدين، وأنها سبب دخول الجنة، يقول فيها "إذا زارك والدك في مقر عملك فأعطه حقه من الإجلال والتبجيل".
وأضاف، من الجميل أن يصطحب الابن أباه إلى مقر عمله، كنوع من إدخال الفرح والسرور على قلبه، وصادف أن المدرسة نظمت يوماً مفتوحاً للطلاب، واتصلت على والدي وطلبت منه الذهاب معي للمدرسة، والحمد لله، وافق وكان يوماً طيباً شارك فيه المعلمين في مجلسهم وتناقلنا قصص وحكايات من الزمن الجميل وفضائل الآباء على الأبناء.
