الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وفاة الطفلة «راما» ضحية الكيماوي في بريدة

screenshot_1654
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بريدة:

توفيت الطفلة راما عبدالله المحيميد، البالغة من العمر 8 سنوات"، بعد 3 أعوام ونصف العام من المعاناة جراء حقنها بالكيماوي عن طريق الخطأ في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، حيث دفنت بمقبرة الموطأ وسط حضور كبير من أسرتها وعدد من المعزيين.

اضافة اعلان

وتعود تفاصيل حادثة "راما" قبل وفاتها نتيجة خطأ طبي، عندما خلطت أخصائية في المختبر بين اسمها واسم شاب اسمه "رامي" كشفت نتائج تحاليله أنه مصاب بالسرطان، وبعد طلب الأطباء تقريرها كونها تحتاج إلى علاج سريع، إذ تعاني من التهابات في الغدة اللمفاوية ومنومة في قسم الأورام في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة.

واعتمد الأطباء على تأكيد الأخصائية وحقنوا جسدها وهي في عمر الخامسة بالكيماوي بعد أن أبلغوا أسرتها بأنه العلاج الناجع لها، وبعد عدة جلسات تم اكتشاف الخطأ، وأوقف الأطباء الكيماوي، لكن بعد أن توغل بجسدها وبدأت الآثار تظهر عليها ومضاعفاته تزيد، بحسب "عكاظ".

وقيّم الأطباء في أمريكا الحالة بأنها من الحالات النادرة، حيث مرت بمنعطفات كثيرة، منها الدخول بغيبوبة عدة مرات، وتراجع في حالتها، وكان الأطباء يطالبون ببقائها بالمستشفى لمواصلة العلاج.

وقال والدها: "ووفقا للأنظمة عدنا إلى المملكة وانتهت معاناة صغيرتي بالوفاة، بعد رحلة علاجية أولى في أمريكا استغرقت 13 شهرا وخضعت لـ12 عملية تصحيحية، ومن ثم عادت إلى الوطن لتنتكس حالتها، لتتم إعادتها إلى أمريكا لاستكمال علاجها حتى عودتها الأخيرة".

وأضاف: "أسأل الله أن يخلفنا بخير، وأن يلهمني ووالدة راما وأشقاءها وشقيقاتها الصبر، مرضها قربنا لها وتعلقنا بها ولكن إرادة الله فوق كل أمر"، بهذه الكلمات واسى والد راما نفسه وأسرته على فقدانها، وقال: "حالة ابنتي بدأت بخطأ وانتهت بإهمال".

وناشد مسؤولي وزارة الصحة أن يعيدوا كثيرا من الإجراءات في تعاملاتهم مع الحالات النادرة والصعبة، وأن يكون إصدار القرارات سريعاً حتى لا يتكرر ما حدث لابنتي لغيرها، فقد أمضينا الأسابيع الأخيرة ننتظر عثور وزارة الصحة على طبيب مختص بالرئة بعد تراجع وضعها الصحي.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook