الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الرقيب المتهوِّر» و«البدين».. أسماء حيوانات شاركت في الحرب العالمية الأولى

235
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:

أُطلق قادة الجيوش على الحيوانات التي شاركت في الحرب العالمية الأولى اسم "الحيوانات العسكرية"، والتي لم ينجُ منها سوى 7 ملايين من إجمالي 16 مليون حيوان.

اضافة اعلان

الحصان.. الرقيب المتهوِّر

ويُعتبر الحصان من أكثر الحيوانات مشاركةً، وأشهرها حصان "الرقيب المتهور" الذي استُخدم في الحرب الكورية 1953 لنقل المؤن والذخيرة في خطوط القتال الأمامية؛ مما دفع قادة الجيش إلى تكريمه بقلادتي "القلب الأرجواني" و"الخدمة المتميزة".

الكلاب.. الرقيب البدين

ولعبت الكلاب دوراً محورياً في الحروب بحثاً عن الأعداء والمتفجرات، وتحديد الناجين تحت أنقاض المباني المهدمة والأنفاق المنهارة، ناهيك عن الكلاب الهجومية، حيث يُعد "الرقيب البدين" أشهر كلب في الحرب العالمية الأولى، وأكثرها نيلاً وللقلائد العسكرية تكريماً له على دوره البارز في الحرب.

الجِمال

واستعمل المسلمون الجمال منذ فجر الإسلام في فتوحاتهم، خاصةً في حروبهم ضد الدولة الساسانية، حيث ركَّبوا الأقنعة المخيفة على رؤوس الجمال لإخافة أفيال الفرس.

الأفيال

وأشهر من استخدم الأفيال القائد القرطاجي هانيبال، عندما اصطحبها معه في حملته الطموحة لغزو روما؛ مما كان لها تأثير معنوي ومادي مدمِّر على جيوش روما.

وبعد ذلك استخدمت جيوش الفرس الأفيال المربوط على ظهرها صناديق تحمل المقاتلين المسلحين بالرماح الطويلة، بالإضافة إلى رماة الأسهم، فكانت الأفيال كالقلاع المتحرِّكة تطيح بكل من يعترض طريقها، ولولا فضل الله سبحانه وتعالى لما انتصر المسلمون على جيوش الفرس.

الحمام الزاجل

واستُخدم الحمام الزاجل كوسيلة اتصالات فعَّالة بين المدن وجيوشها وبين القلاع، خلال الحرب العالمية الأولى، حيثُ استُخدم 200 ألف طائر من الحمام الزاجل، ووصلت نسبة نجاحه في إيصال الرسالة 95%.

الباز

ولجأ الجيش الألماني إلى طائر الباز لاصطياد الحمام الزاجل، فتم إحضار أعداد كبيرة من طائر الباز إلى الخطوط الأمامية، وكانت النتيجة أن الحمام الذي ينجو من رصاص الجنود الألمان لا ينجو في الغالب من مخالب طائر الباز.

الدلافين

وتُعد الدلافين من أذكي الكائنات البحرية وأكثرها مودة مع الإنسان، والتي تمَّ تدريب بعضها لإنقاذ رجال البحرية الغرقى، وأخرى للعثور على الألغام العائمة تحت سطح الماء.

القطط

واستخدم الفُرس القطط قبل 2500 سنة في حروبهم مع المصريين القدماء؛ لأنهم كانوا يعلمون أن المصريين القدماء يقدِّسون القطط، فكان الفرس يصطحبون القطط إلى المعركة لتشتيت انتباه الجنود المصريين، ومنعهم من إطلاق السهام والرماح على الجيش الفارسي، فيما استُخدمت القطط في الحرب العالمية الأولى كجهاز إنذار من الغازات السامة.

الخفاش

وأجرى الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية تجربة عسكرية على الخفافيش، فتم إحضار 6000 خفاش مكسيكي، وتمَّ إلصاق قنابل حارقة بأجسادهم تنفجر تبعاً لتوقيت محدَّد، وكان الهدف هو بحث إمكانية استخدام الخفافيش كسلاح حربي يصلح لمهاجمة المدن اليابانية التي معظم مبانيها من الخشب ولكن التجربة فشلت.

الدودة المضيئة

وجمع الجنود الدودة المضيئة خلال الحرب العالمية الأولى، ووضعوها في جِرار زجاجية لتكون بديلاً عن المصابيح، وكانت فعَّالة بشكل يسمح للجنود بقراءة الخرائط والرسائل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook