الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحداء الفارسي يكشف عن هوية محرضي أحداث القطيف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:

اضافة اعلان

كشفت حملة أمنية عن هوية بعض المندسين والمحرضين بين مثيري الفوضى بمحافظة القطيف التي شهدت أعمال شغب مؤخرا أسفرت عن مصرع 4 وإصابة 9 آخرين.

                

وكشف رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكار المتطرفة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية الشيخ عبدالمنعم المشوح - في تصريحات صحفية اليوم الجمعة - عن امتلاك حملته أدلة وإثباتات تكشف هوية من يقوم بتصوير مقاطع فيديو لتغسيل الموتى وتشييعهم ونشرها باليوتيوب.

 

وأوضح أن مثيري الفوضى بالقطيف كشفوا عن هوياتهم بالقيام بنشر مقاطع فيديو عند توديع الموتى حاملة مؤثرات هجائية غنائية "الحداء الفارسي" التى يمارسها شيعة إيران والعراق عند تشييع الموتى، مشيرا إلى أن أهل القطيف لا يرددون أناشيد وحداء أهل إيران والعراق نهائيا في توديع موتاهم، حيث إن شيعة القطيف والبحرين لديهم نمط مختلف في أغاني الحداء.

 

وقال المشوح "إن من قام بنشر تلك المقاطع لم ينشر طيلة الأشهر الثلاثة الماضية أي شيء في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بل كان يقوم بنشر المقاطع أثناء أعمال الشغب والفوضى في القطيف قبل 3 أشهر وتوقف بعدها والآن عاد لنشر المقاطع الحالية لإثارة الفتنة وشحن الأنفس".

 

وأكد على وجود مندسين مجهولين بين مثيري الفوضى في القطيف، وهو ما كشفت عنه تسجيلات الحملة الأمنية لاعترافات أهل القطيف عن وجود مجهولين "ملثمين" ليسوا من أهلها، بعضهم أخذ زمام المواجهة المسلحة لإثارة الفتنة، وآخرون لشحن النفوس تقنيا عبر بث مقاطع فيديو لتشييع القتلى حملت مؤثرات غنائية "الحداء الفارسي".

 

وقال رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكار المتطرفة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية الشيخ عبدالمنعم المشوح "دخلنا في حوارات مع مرتادي مواقع الشيعة في السعودية وشيعة المنطقة، مشيرا إلى أن كثير منهم اعترف بأن هناك مجهولين بينهم".

 

وكشف عن جهل واستغراب أهل القطيف من وجود قنابل "المولتوف" في الأحداث،مؤكدا أنهم أقروا بأنها ليست موجودة بينهم وإنما أحضرت عن طريق المجهولين بين الصفوف لإثارة الفوضى.

 

وأوضح المشوح أن أهل القطيف والعوامية والشبيكة اعترفوا بأن من قام بإطلاق النيران والقنابل هم "مجهولون"، وأنهم أوضحوا خلال الحوارات أنهم يعرفون بعضهم وذلك لمحدودية سكان تلك المناطق وارتباطاتهم الأسرية والاجتماعية، منوها إلى أن أي منهم لم يسجل أي موقف عدائي مسلح، وأن من قام بذلك هم المجهولون.

 

يذكر أن أناشيد الحداء عبارة عن ترانيم خاصة يرددها طوائف الشيعة عند توديع موتاهم ولكن نوع الترانيم تختلف من طائفة إلى أخرى وربما تتشابه لدى البعض منهم، وهى من العادات القديمة مثل عادة النائحات أو النواح.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook