السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: مشاهدة الأفلام الإباحية تضر الوظائف الدماغية بالمخ

20140217t06_0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أظهرت دراسة ألمانية نشرت نتائجها في الولايات المتحدة أن الرجال الذين يمضون وقتاً طويلاً في مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت تتراجع كثافة المادة الرمادية في بعض أجزاء المخ لديهم، وتتراجع وظائفهم الدماغية.

اضافة اعلان

وقال معدو الدراسة الباحثون في معهد "ماكس بلانك" في برلين: "لاحظنا وجود صلة سلبية بين مشاهدة الأفلام الإباحية على مدى ساعات أسبوعياً، وكتلة المادة الرمادية في الجزء الأيمن من الدماغ، ووظائف القشرة الدماغية الأمامية".

وأضاف الباحثون في تقريرهم: "وتشير هذه الآثار إلى تغيرات في اللدونة العصبية سببها تحفيز مرتفع الوتيرة لمركز الشعور باللذة".

وتشكل هذه الدراسة مؤشراً أولياً على الصلة بين الأفلام وتقليص كتلة الدماغ ووظائفه جراء التحفيز الجنسي، بحسب ما نقلت "الحياة".

شارك في الدراسة 64 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة، تراوح أعمارهم بين 21 و45 عاماً، وطلب منهم الإجابة على أسئلة حول الوقت الذي يمضونه في مشاهدة هذه الأفلام، وتبين أن المعدل الوسطي أربع ساعات أسبوعياً.

وعمد العلماء إلى تصوير أدمغة هؤلاء المشاركين بالرنين المغناطيسي، ورصد كيفية تفاعلها مع الصور الإباحية، ولاحظوا أن الأكثر مشاهدة منهم لهذه الأفلام تقلصت لديهم البنية العصبية تحت القشرة الدماغية.

كما لاحظ العلماء أيضاً أنه كلما ازدادت مشاهدة الأشخاص للصور الإباحية، تدهورت الاتصالات بين البنية العصبية والقشرة الأمامية المسؤولة عن السلوك وعن اتخاذ القرارات.

وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تتقلص لديهم البنية العصبية يصبحون بالتالي أكثر حاجة إلى محفزات خارجية لبلوغ اللذة، وقد لا يجدونها إلا في مزيد من الإقبال على الأفلام الإباحية، في ما يشبه حالة الإدمان.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook