السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

5 صور غيَّرت مجرى حياة أصحابها

o-photo-570
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـــ وكالات:

في كثير من الأحيان لا يتوقع  المصورون أن تكون إحدى الصور التي يلتقطونها بشكل اعتيادي هي الحدث نفسه، أو ستغير مجرى حياة من التقطت لهم.

اضافة اعلان

وتشير عقارب الأحداث إلى بعض الصور التي تخطّت التوثيق إلى حدّ صناعة الأحداث، وغيَّرت من حياة مصوريها، أو من حُفظت لهم في البوم حياتهم.

لاجئ سوري يبيع الأقلام في لبنان حاملاً طفلته ( 2016م)

photo

أثارت صورة السوري عبد الحليم العطار، التي التُقطت له أثناء بيعه للأقلام في إشارة مرور  بلبنان، بينما يحمل طفلته التي كانت تنام على كتفه، أثارت استعطاف الكثيرين في العالم، وأزاحت الستار عن الكثير من صور معاناة اللاجئين السوريين.

وقد حركت الصورة الأيسلندي جيسور سيمونارسون، فقام ببدء حملة جمع خلالها 155 ألف دولار، غيّرت من مجرى حياة عبد الحليم ليقوم بإنشاء مطعمين في لبنان، يعمل بهما 24 لاجئاً سورياً.

رفع العلم الأمريكي في الحرب العالمية الثانية ( 1945)

photo

تسببت هذه الصورة في إنقاذ حياة بعض أصحابها، ففي عام 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، قام ستة جنود برفع العلم الأمريكي على جزيرة أيو جيما باليابان، وقد استخدمت الحكومة الأمريكية الصورة وسيلةً لتحفيز الشعب، وتصديراً لفكرة قرب انتصارها في الحرب.

وبعد فترة قصيرة قُتل ثلاثة من هؤلاء الجنود، فقررت الحكومة إبقاء الثلاثة الآخرين أحياءً عن طريق إعفائهم من الخدمة العسكرية، حتى لا يعتقد الشعب أن كل من يشارك في الحرب يموت.

الطفل السوداني أحمد محمد أثناء إلقاء شرطة تكساس القبض عليه (2015م)

photo

أثارت صورة إلقاء القبض على أحمد الحسن محمد من قبل شرطة تكساس غضباً واسعاً على الشبكات الاجتماعية، وانتقاداً لظاهرة الإسلاموفوبيا التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المجتمع الأمريكي؛ مما تسبب في كشف الحقيقة وراء القبض على الصبي.

وكان محمد ــ (14عاماً) ـ الأمريكي من أصل سوداني، اخترع ساعة منزلية، ثم عرضها على معلميه في مدرسة ماك آرثر، فظنوا أنها قنبلة، ثم قاموا بإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه من صفِّه بالمدرسة.

رجل إطفاء يحمل طفلة محترقة في تفجيرات أوكلاهوما (1995)

photo

لم يكن يتوقع ليستر لارو، منسق سلامة العاملين بأوكلاهوما، أن الصورة التي التقطها في أحداث تفجيرات المكتب الفيدرالي في أوكلاهوما عام 1995م، لرجل إطفاء يحمل رضيعة محترقة محاولاً إنقاذها، ستجلب له الكثير من المتاعب، والمال أيضاً.

فبعد موت الطفلة إثر الحروق التي طالت جسدها، قامت إحدى المجلات بشراء الصورة منه مقابل مبلغ 15.000 دولار لتنشرها على صفحتها الرئيسية.

ولكن الشركة التي يعمل بها طردته بعد ذلك؛ لأنه التقط الصورة أثناء ساعات عمله، بالكاميرا الخاصة بالشركة، وقام ببيعها دون موافقتها.

طفلة بجنوب السودان أيام الحرب  (1993)

photoطفلة بجنوب السودان أيام الحرب  (1993)

بهذه الصورة حاز المصور كيفين كارتر، على جائزة بوليتزر، ولكنها أيضاً كانت أحد أسباب انتحاره بعد ذلك بثلاثة أشهر، مات كيفين تاركاً رسالة يقول فيها: "أنا مكتئب، بلا هاتف، بلا مال للإيجار، بلا مال لدعم الأطفال، بلا مال لدفع الديون.. لقد ذهبت للانضمام إلى كين، إذا حالفني الحظ"، في إشارةٍ إلى "كين" صديقته التي كانت قد ماتت قبل ذلك بقليل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook