تواصل - وكالات:

أدان الاتحاد العام التونسي للشغل المركزية النقابية، اليوم، إقدام الكيان الصهيوني من جديد عبر ذراعه الاستخباراتية الموساد على انتهاك السيادة الوطنية التونسية، واغتيال المهندس الشهيد محمَّد الزواري أمام بيته في وضح النهار بعملية مخطَّطة منذ مدَّة.

وطالب الاتحاد، في بيان، "بفتح تحقيق عاجل في الإخلالات الأمنية سواء في متابعة حياة الشهيد، أو في مراقبة الجهات الاستخباراتية التي جعلت من بلادنا مرتعاً يسرَّب فيه السِّلاح ويجنَّد داخلها العملاء، وينتهك الدم التُّونسي؛ لمنع تكرار هذه الجرائم الإرهابية وحماية أمن التونسيين وحرمة تراب وطنهم".

وأكد الاتحاد أنه: "يتمسَّك بحقِّ التونسيين في معرفة ملابسات هذه الجريمة النكراء، وحيثياتها، وتداعياتها على وزارة الداخلية، واستقلاليتها، وعلى العقيدة الأمنية عموماً".

وعثر الخميس على المهندس محمد الزواري، البالغ من العمر 49 عاماً، مقتولاً بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس (وسط شرق) ثاني أكبر المدن التونسية، حيث أطلق الجناة 20 رصاصة على الزواري، حسب ما أعلنت النيابة العامة بصفاقس.