تواصل - واس:
تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية، الأربعاء، أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص (A320ceo)، ذات الممر الواحد، التي وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قادمة من مقر شركة إيرباص في تولوز بفرنسا، والأولى من مجموع 30 طائرة من ذات الطراز ضمن اتفاقية تم توقيعها العام الماضي.
ووصلت في نفس التوقيت طائرة أخرى جديدة عريضة البدن من طراز بوينج (B777 - 300ER) المزودة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى، إلى جانب ما تتميز به من إمكانات متقدمة ومواصفات عالية توفر للضيوف تجربة سفر مختلفة يتمتع خلالها بالخدمات المميزة والخصوصية. والطائرة الثالثة من ذات الطراز التي يتسلمها الناقل الوطني خلال شهر تقريباً، وستنضم الطائرتان لأسطول شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي فور صدور التصاريح اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني وتسجيلها حسب الأنظمة.
وأوضحت "السعودية" أنها تستحوذ بموجب الاتفاقية مع شركة إيرباص على 50 طائرة منها 20 طائرة أخرى من طراز A330 - 300 الإقليمية ذات الممرين، فيما تم تسلم 9 طائرات منها حتى الآن.
وأشارت إلى أن طائرة A320 ceo الجديدة تتميز بالكفاءة التشغيلية العالية ومتطلبات الراحة، وأحدث التقنيات؛ ما يحقق للضيوف مستوى متقدماً من الخدمة والرفاهية في الطائرة التي تبلغ سعتها المقعدية 144 مقعداً، منها 12 مقعداً لدرجة الأعمال، و132 مقعداً لدرجة الضيافة، فيما تم إجراء تحديث لمقصورة ومقاعد الطائرة لتتميز بتصميم عصري حديث روعي فيه أعلى معايير الراحة والكفاءة التشغيلية.
وأفاد المدير العام للخطوط المهندس صالح الجاسر أن الطائرة الجديدة A320ceo سيتم تخصيصها لخدمة القطاع الداخلي، لافتاً إلى أن الطائرة مجهزة لتقنيات الاتصال الهاتفي والبث التلفزيوني المباشر الذي سيتم توفيره بدءاً من منتصف العام المقبل 2017م، بعد أن تم توقيع اتفاقية بهذا الشأن مع شركة تقنية للاتصالات الفضائية الشهر الماضي.
وأكد الجاسر أن متابعة وصول أسطول طائرات "السعودية الجديد تسير وفق البرنامج الزمني المحدد، مشيداً بجهود الكوادر الوطنية عالية الكفاءة والتأهيل الذين أسهموا في إتمام عمليتي استيعاب ودمج ما تم تسلمه من الطائرات الجديدة حتى الآن بالمنظومة التشغيلية خلال فترة وجيزة؛ مما ساعد على خدمة الأهداف التشغيلية والتسويقية للمؤسسة.
وتتسلَّم الخطوط السعودية خلال الأسبوعين المقبلين 3 طائرات أخرى من طراز إيرباص (A320ceo) وطائرتين من طراز بوينج (B777 - 300ER)، وطائرة من طراز (A330 - 300) الإقليمية؛ ما يعزز من إمكانات الخطوط السعودية في دعم إمكاناتها التشغيلية والتسويقية وخططها في تعزيز شبكة رحلاتها الداخلية، وتوفير مزيد من السعة المقعدية، والوصول إلى محطات دولية جديدة، وتعزيز موقعها التنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.
