تواصل – الرياض:
كشف الشيخ طلال أحمد العقيل، مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن غالبية أئمة وخطباء المساجد من القضاة والمعلمين.
وأكد أن تفريغ الأئمة والخطباء والمؤذنين في المساجد يحتاج إلى رأي هيئة كبار العلماء، باعتبار هذا الموضوع شرعي وليس إداريا.
وقال، وفقًا لـ"الاقتصادية: "المكافآت التي تمنح للأئمة ومؤذني المساجد مجزية، فالعمل في المساجد يعد من الاحتساب".
وأضاف العقيل أن الوزارة لديها العديد من الأفكار والمقترحات لتطوير أداء العاملين في المساجد من الأئمة والمؤذنين والذين يتولون الخطابة يوم الجمعة، كوضع جائزة تنافسية بينهم لحثهم على تقديم الأفضل والعناية بمساجدهم، التركيز على إصلاح المجتمع، والمساهمة في معرفة القضايا الاجتماعية التي تؤرق أهالي الحي، وطرحها على منبر الجمعة، بطريقة مناسبة، تسهم في العلاج.