الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مفوض حقوق الإنسان: العشرات يُعدمون بـ«حلب» والجثث تملأ الشوارع

czlzbvbxaaa5l8l
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم المجتمع الدولي بالاستجابة لصرخات النساء والرجال والأطفال الذين يتعرضون للإرهاب والقتل في حلب، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان معاملة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا، أو استسلموا، أو تم إلقاء القبض عليهم وفقاً للقانون الدولي.

اضافة اعلان

وقال المفوض السامي، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن المفوضية تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن العشرات من المدنيين يقتلون سواء عن طريق القصف المكثف، أو الإعدام دون محاكمة، من قبل القوات الموالية للأسد، وأن عشرات الجثث ملقاة في عدد من شوارع شرق حلب، مع عدم قدرة السكان على إجلائها بسبب القصف الشديد والخوف من إطلاق النار عليهم.

وأضاف أن قوات النظام تداهم منازل المدنيين وتقتل الناس، وأن القوات الموالية لها قتلت أمس 82 مدنياً على الأقل، بينهم 11 امرأة، و13 طفلاً، في أحياء بستان القصر، والفردوس، والكلاسة، والصالحين.

وأكد المفوض السامي: أن حلب قد سُحقت، وأن هناك حصيلة مرعبة لا يمكن تخيلها على شعبها، من سفك للدماء، والقتل الوحشي للرجال والنساء والأطفال، والتدمير، وما زالت نهاية هذا الصراع الوحشي بعيدة، وأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل أشد خطورة؛ إذا استمر المجتمع الدولي في تجاهل ما يدور، حيث يمكن أن تتكرر هذه الجرائم في دوما، وفي الرقة، وإدلب.

وشدد المفوض السامي على أنه لا يمكن السماح باستمرار تلك الجرائم، مطالباً النظام السوري، باحترام وحماية الحق في الحياة لجميع المدنيين، فضلاً عن المقاتلين الذين استسلموا، أو ألقوا أسلحتهم، والمرضى أو الجرحى أو العاجزين عن القتال، وتقديم المساعدة الطبية لجميع المدنيين والمقاتلين المرضى والجرحى، على حد سواء، دون أي تمييز.

وطالب المسؤول الأممي بوجود مراقبين مستقلين خلال عمليات الفحص الأمني، والاستجواب التي تقوم بها السلطات السورية في حلب؛ نظراً لسجلها الرهيب من الاعتقال التعسفي، والتعذيب في سوريا حتى قبل بداية هذا الصراع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook