الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست»: قانون الأذان حيلة رخيصة من الصهاينة

quds-523
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة ‘‘واشنطن بوست‘‘ الأمريكية: ‘‘إنه في الوقت الذي يستمتع فيه الفلسطينيون بسماع الأذان 5 مرات يومياً، من مكبرات الصوت في الأراضي المحتلة، يشعر أبناء الكيان الصهيوني بالتهديد خاصة مع نطق ‘‘الله أكبر‘‘، ولذلك يسعى أعضاء الكنيست، للدفع بتشريع يحظر استخدام مكبرات الصوت في القدس الشرقية، خاصة في صلاة الفجر.

اضافة اعلان

وأضافت، أن رعاة ومؤيدي مشروع القانون، يزعمون أن الهدف منه منع الضوضاء، ولا علاقة له بالتدخل في حرية العبادة.

وأكد كمال عبد القادر، من مخيم ‘‘شعفاط‘‘ شمال القدس، قوله ‘إن المسلمين في القدس، لا يشتكون من أصوات أجراس الكنائس، ولا أصوات نفخ اليهود في الأبواق، وبالتالي لا ينبغي أن يتدخل أحد في دين الآخر‘‘.

وتحدثت الصحيفة، عن سماع أصوات الصافرات بعد ظهر الجمعة في المجتمعات اليهودية المتدينة كبداية لدخول يوم السبت وفي بعض الأحيان تقرع الطبول أو ينفخ في البوق، وهو ما أقلق اليهود المحافظين في أول الأمر عند تقديم مشروع قانون المؤذن خوفاً من تأثيره على تقاليد اليهود، لكنهم أيدوه بعد تعديله لحماية صافرات السبت.

ونقلت الصحيفة عن نائبة رئيس بلدية ‘‘بسغات زئيف‘‘ أن مشروع القانون حيلة سياسية مصممة لعدم القيام بأي شيء سوى تحريض الجمهور، واصفة إياه بالشعبوية الرخصية، خاصة أن هناك بالفعل قوانين غير مفعلة للسيطرة على الضوضاء، من الساعة الحادية عشرة مساء، إلى السابعة صباحا، لكن لا يستطيعون تنفيذها على أرض الواقع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook