الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطبة الجمعة من الحرمين وبعض العواصم العربية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

خطبة الجمعة من الحرم المكي:

الشيخ صالح حميد: علق قلبك بربك وخذ بالأسباب وليكن زادك القناعة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام :" أيها المسلمون ها انتم تودعون عاما وتزدلفون لاستقبال عام آخر وذلك كله من أعماركم وأيامكم , عام مضى بما أودعتموه من عمل فمن أحسن فليهنأ وليحمد الله وليزدد وخير الزاد التقوى ومن كان غير ذلك فلا يزال في الأجل فسحة فليستتب وربكم يتوب على من تاب ", داعيا الله تعالى أن يجعل عامنا عام خير وبركة وأيامنا أيام امن وأمان وسلامة وإسلام , وأن يوفقنا في عامنا إلى صالح العمل ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى والصلاح وأن يعز الإسلام وأهله ويذل الطغاة وأعداء الملة.

وقال :" في تقلب الأيام وتصرم الأعوام فرصة وفرص للمراجعات والمحاسبة فطوبى لمن اخذ العبرة وفاضت منه العبرة والحسرة لأرباب الغفلة , فلينظر العامل عمله وأين المؤمل وما أمله ".

وخاطب فضيلته جموع المصلين بالقول :" يا معشر العباد أين الآباء والأجداد وأين المرضى والأصحاء أفضوا إلى ما قدموا الموعد المعاد والملتقى يوم التلاد يوم ينفخ الصور وينقر في الناقور . السعيد من وعظ بغيره وإذا ذكر الموتى عد نفسه منهم فخذ من حياتك لموتك ومن فراغك لشغلك ومن صحتك لمرضك ومن غناك لفقرك وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وكلما قصر الأمل جاد العمل , كم من مستقبل يوما لا يستقبله وكم من مؤمل لغد لا يدركه ومن انفع أيام المؤمن ما ظن انه لا يدرك آخره فبادروا بالصحة سقمكم واحفظوا أمانة التكليف لمن إئتمنكم لاشيء اقل من الدنيا ولاشيء اعز من النفس فاقنع بالكفاف وصن نفسك بالعفاف وقف متدبرا في حالك فالمؤمن وقاف .

وأضاف :" وأفضل الأعمال أداء ما افترض الله والورع عن ما حرم الله وصدق النية فيما عند الله و الرضا في طاعة الله فلا تحقرن من الطاعة شيئا والسخط في معصية الله فلا تستصغرن من المعاصي شيئا واشرف الأوقات ما صرف في طاعة الله ولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر عظم من عصيت والنفس إن لم تشغلها بطاعة الله شغلتك بما لا ينفع والقلوب كالقدور تغلي بما فيها والألسنة مغارفها والذنوب مفسدة القلوب والقوي من داوم على الطاعة والضعيف من غلبته محارم الله والعمل بضاعة الأقوياء والأماني بضاعة الضعفاء والبركة في أكل الحلال والعمل الحلال فالله طيب لا يقبل إلا طيبا وخزائنه لا تنفد فهو الرزاق ذو القوة المتين والصدقة تدفع البلاء.

وتابع فضيلته :" وما نقص مال من صدقة وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم والقناعة كنز لا يفنى وراحة الجسم في قلة الطعام وراحة النفس في قلة الآثام وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام . وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة والمهزوم من هزمته نفسه ومن لم يرض بالقضاء فليس لحمقه دواء والعيش والرزق مقسوم والهموم لا تدوم ومن أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم والخير كله في الرضا إن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر والرضا يكون بسكون القلب تحت مجاري الأحكام المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من آمنه الناس والمهاجر من هجر ما حرم الله والمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره واقرب الناس من رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه وان الله ليعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وصانع المعروف لا يقع وان وقع وجد متكأ.

وحث فضيلة الإمام جموع المصلين على الطاعات قائلا :" علق قلبك بربك وخذ بالأسباب وليكن زادك القناعة والصبر والشكر والأمل مع إحسان العمل وإحسان الظن وإحسان النظر ليكن زادك الوقوف عند الحق وعدم تجاوز الحد والحرص على الورع طاعة لله ونفع للنفس وقياما بالمسؤولية ومن سلك ذلك حسن إيمانه واجتمع عليه أمره فلم يكن لوقته مضيعا ولا في غير النافع والمفيد مشتغلا فاتقوا الله ولا تكونوا كأصحاب نفوس قست قلوبها فلا تعتبر ولا تدكر.

وقال فضيلته :" الإنسان بغير دين ورقة تقلبها الرياح لا يستقر له حال ولا تعرف له وجهة ولا يسكن له قرار ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق والإنسان بغير دين لا قيمة له ولا مكانة قلق متبرم متقلب تائه لا يعرف حقيقة نفسه وحكمة وجوده الإنسان بغير دين حيوان بهيم وسبع ضار لا تهذبه ثقافة و لا يردعه وازع يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون .

وأوضح فضيلته أن المجتمع بغير دين مجتمع غابة وان بدرت فيه بوادر حضارة أو علم الحياة فيهم هي من نصيب الأشد الأقوى وليس للأصلح والأتقى والعلوم المجردة تدل على الوسائل ولا تقوم بالغايات وتعطي أدوات ولا تعطي قيما وأهدافا علم بظاهر الحياة الدنيا وأسبابها .

وقال فضيلته :" إن في ظاهر الدنيا من يزداد ثراؤهم بازدياد عصيانهم ومخالفاتهم وإن من الخطاءين من يؤدب فيتأدب ويؤخذ فيتراجع فالحرمان له فطام عن الذنوب ومنهم من تتكاثر حوله الدنيا كما تتكاثر الأمواج على الغريق فلا يزال يكلأ منها حتى يهلك , وإن أنواع الابتلاء وأنواع الجزاء أوسع من علمنا وإدراكنا فاستفتحوا عامكم بالعمل الصالح وأحسنوا الظن بربكم وأصلحوا ذات بينكم وتوبوا إلى ربكم من المعاصي .

 

 

 

خطبة الجمعة من الحرم المدني:

الشيخ البدير يحذر مدمني الذنوب والإجرام من الغفلة

وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير المسلمين بتقوى الله مبينا أن تقوى الله هي أفضل مكتسب وأن طاعته أعلى نسب .

وقال فضيلته :" إن الدنيا نعم في طيها نقم , شباب يعقبه هرم , وصحة يتبعها سقم , ولذة آخرها ندم , وحياة نهايتها عدم حتف منصوب ومورد مكتوب مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).

وحذر الشيخ البدير مدمني الذنوب والإجرام ومن أتى الآثام والحرام من الغفلة وحثه على الإعتبار والعظة وقال :" أفق من رقدتك وانتبه من غفلتك وأعد الزاد وجد في الجهاز" .

وحض إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام خطبتي الجمعة المسلمين على اغتنام خمس قبل خمس الشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم والغنى قبل الفقر والفراغ قبل الشغل والحياة قبل الموت , وقال :" فما بعد الدنيا من مستعتب ولا بعد الدنيا دار إلا الجنة أو النار واحذر الخاتمة واخشى فوات الآخرة فلا رجعة ولا رد , قال تعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ".

واعتبر النابلسي إن "سياسة الجامعة العربية وحميتها المفرطة  هذه الأيام هو من باب العجاب في هذه المؤسسة التي لم تكن على مدى السنين الماضية إلا في موقع البداوة والكسل ولم نعهد منها إلا السكوت والتغافل والبلادة إزاء قضايا الأمة وخصوصاً ما يرتبط منها بالشعب الفلسطيني وقضيته، والاحتلال الغربي الذي توزع على معظم البلدان العربية، فلم نجد آنذاك ما نجد منها اليوم من ريادة وصلابة وقوة.

وفي كل الأحوال فإن ذلك الذي تفعله وما تنوي القيام به من عقوبات ضد سوريا لا يمكن أن يصنع لها دوراً بل إن كل ما ستجنيه الجامعة أن الغرب سيضمن لها اعترافاً في بازار الابتزاز وهدم وتقسيم ما تبقى من الوحدة العربية والعمل العربي المشترك".

 

خطبة الجمعة من ميدان التحرير:

الشيخ مظهر شاهين يطالب بتشكيل حكومة من التحرير تعمل بصلاحيات رئيس الجمهورية

قال الدكتور مظهر شاهين، خطيب الثورة، في خطبة الجمعة بميدان التحرير، إنه لا بد من وجود حكومة من التحرير تعمل بصلاحيات رئيس الجمهورية.

وأعلن شاهين عن تشكيل لجنة ثورية برئاسة المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة، للعمل على التنسيق بين كافة القوى الثورية المختلفة.

وأكد مظهر شاهين أن الأزهر وافق على طلبات الثورة وأعلن انضمامه للتحرير وان الحكم والأمر فقط للثورة، مشيرًا إلى ضرورة إصدار قرار ثورى بإحالة كل من قتل الثوار للتحقيق.

وأعلن خطيب التحرير عن العديد من القرارات الثورية، منها : وجود قناة فضائية تتحدث باسم الثورة، ولا يتحدث فيها الا من يرشحه الثوار، ووقف المحاكمات العسكرية وإحالة من فى السجون العسكرية إلى نيابات مدنية، وعلى المجلس العسكرى حماية حدود البلاد وتسليم الحكم لحكومة انقاذ وطنى.

ووجه شاهين رسالة إلى اسرائيل قال فيها " انتظرونا قريبا.. فنحن في طريقنا إلى المسجد الأقصى، وسنبني مصر أولا حتى نحرر فلسطين كاملة من أيديكم".

 

خطبة الجمعة من سوريا:

الشيخ النابلسي: إغلاق محطة بيروت للاستخبارات الأميركية هزيمة قاسية للإرهاب

أشار الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء "عليها السلام" في مدينة صيدا، الى ان "ما أُعلن عن إغلاق محطة بيروت التابعة لوكالة الاستخبارات الاميركية يؤكد على تورط الوكالة في أعمال إرهابية ضد الشعب اللبناني وضد سلمه واستقراره وسيادته. إن إغلاق هذه المحطة هزيمة قاسية لهذه الوكالة ولتاريخها الدموي في لبنان". لافتا الى ان "الشعب اللبناني لا ينسى إبان عدوان تموز 2006 ما قامت به هذه الوكالة من أعمال تجسسيّة لصالح العدو الإسرائيلي. لذلك فإن هذا التطور يعني شيئاً مهماً للبنانيين ولشعوب المنطقة بأن كل أوكار التجسس الاميركية والاجنبية ستخرج من أرضنا وستتبعها كل أدوات القهر والتآمر التي جعلت بلادنا وشعوبنا في معرض التقسيم والخلافات والفتن.

ولفت النابلسي الى انه "يبدو أن التطورات في لبنان وسوريا وبعض بلدان المنطقة قد دخلت ميدان الخطر الشديد. والأحداث السياسيّة والأمنيّة المتسارعة تُنبىء عن رياح عاصفة من كل حدب وصوب". ملاحظا وبشكل واضح أن "الضغوط تتجه بهياج غير مسبوق نحو سوريا للإطاحة بها لتهون أمام أميركا وإسرائيل مخططات الهيمنة ومشاريع السيطرة على كل مفاتيح الأمن ومواقع الثروة في المنطقة". ورأى انه "من بين أخطر هذه الضغوط تلك الآتية عبر الجامعة العربية التي تشكل مدخلاً ملائماً في سوق الانتقام الدولي والعربي من سوريا رداً على مواقفها من القضية الفلسطينية وتحالفها مع إيران ودعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق".

 

 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook