الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سَكِـينة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
حالات الطلاق التي نسمع بها بعد فترة قصيرة من الزواج مفجعة ومخيبة للآمال.. في الوقت الذي يتحقق حلم الزوجين بالزواج وتحقيق (الحب الصادق) يفشلان في التأقلم، وفي رسم هذا العالم الخاص بهما، مع أنهما في حقيقة الأمر لديهما أحلام عريضة مبنية على هذا الزواج! ما السبب وراء ذلك الانفصال؟! مسببات كثيرة قد تكون خلفه بعضها جاد جداً وبعضها تافه! وقد يكون السبب فقط عدم استشعار بأن الزواج نعمة عظيمة لا بد من المحافظة عليها، وأن أطرافه بحاجة لبعض مكملين لبعض. ما يجب أن تتأكد منه أن من يدخل الزواج لا يرغب بالفشل فيه ولم يخطط لذلك.. بل ويرغب بشدة أن يوفق ويسعد ويستقر.. قد يصدر من أحد الأطراف سوء تصرف، أو قد يحلم بأحلام غير واقعية، وقد يدخل بصورة سلبية سوداء عن الزواج، وقد يُصدم بالمسؤولية، لكن ذلك لا يعني "أن لا تمسك بيده بشدة حتى يهدأ وتدله على الطريق الصحيح". فهذا هو موقف شريك الحياة الحقيقي! عندما ترى توافقَ زوجين تأكد أنه كان وراء ذلك الكثير من التقدير، والاحترام، والاهتمام، والتغاضي، والحوار، وبعد توفيق الله كانت هناك أسباب لاجتياز كل مشكلة.. تحدثُ معهما المشاكل ولكنهما لا يعطيانها حجماً؛ أقصى ما قد تنال جلسة مصارحة تنتهي ويشطب بعدها على الخلاف، ويسجل نقطة التقاء جديدة تعني القرب والتفاهم أكثر. سواء تحدث شريك حياتك أم لا، كان قبلك حياة طويلة كنت فيها حلمه وأمله، كنت الشيء الذي ينتظره كما هو أيضاً بالنسبة لك! لذلك كن منصفاً وعادلاً، وقدر ذلك على أقل تقدير، واجعله الركيزة التي تبني عليها بقية عمرك معه. ولأن الزواج نعمة عظيمة، وفطرة سليمة، وللحياة زينة، تذكَّر أن الطلاق حلال، ولكن لا تجعله الحل الأقرب عند كل "نقطة اختلاف".اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook