الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حديقة الأخلاق

بشائر الكليب
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الخُلق مع الناس هو كفُّ الأذى، والبذلُ والجود، وبشاشة الوجه، وحب الخير للناس كما تحبه لنفسك . التحلي بهذه الصفات تكسب محبة الناس في الدنيا .. وجنة عالية في الأخرة .. فبحسن الخلق نأسر قلوب كل من نتعامل معهم . فوجودنا بين الناس يصبح له طعم اخر كله محبة واحترام وتقدير .. وقال صلى الله عليه وسلم ( اكملكم ايماناً احسنكم خلقاً) قال الله سبحانه وتعالى في : سورة القلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وتدل هذه الآية على عظم خلق الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه قصة قصيرة في حسن الخلق .. ‎يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: ‎يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا. والتواضع من حسن الخلق يسر الله لي أن أفتح في هذا المقال نافذة صغيرة على حديقة جميلة يطيب لراتعها المسير و المقيل .. راجيه من الله تعالى ان يوفقنا جميعاً ويهدينا الى احسن الاقوال والافعال (واحسن الاخلاق)

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook