تواصل – وكالات الأنباء:

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الأربعاء عدداً من القضايا أبرزها: البحرين: تقرير تقصي الحقائق اليوم ولا حصانة لأحد، اليمنيون يترقبون توقيع صالح على المبادرة الخليجية، النائب العام الكويتي يأمر باحتجاز مقتحمي مقر البرلمان، أمين عام «العدالة والتنمية» الإسلامي المغربي: اسمي عبد الإله بن كيران.. ولست أردوغان ولا غنوشي جديدا، لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين قمع النظام السوري للمدنيين، عقوبات أوروبا ضد إيران تشمل 200 شخص وشركة جديدة.

الاتحاد

تحت عنوان "البحرين: تقرير تقصي الحقائق اليوم ولا حصانة لأحد"، تدخل مملكة البحرين اليوم الأربعاء مرحلة جديدة من تاريخها، حيث يتسلم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي شكلها في 29 يونيو الماضي للتحقيق في أحداث فبراير ومارس وما تلاها من أعمال عنف، في خطوة غير مسبوقة في العالم العربي والإسلامي.

وعشية صدور التقرير، أصدر مجلس الوزراء البحريني بياناً أكد فيه أن الحكومة قامت بإجراء تقييماتها وتحقيقاتها الخاصة في الأحداث، والتي كشفت عن أمور تستحق الإشادة والتقدير، وأيضاً عن أمور أخرى تبعث على الأسف، حيث تم رصد حالات محددة لاستخدام القوة المفرطة وسوء معاملة للمحتجزين على ذمة الأحداث، في انتهاك واضح لسياسة الحكومة، وتم إثر هذه التحقيقات تحويل 20 من رجال الأمن المتورطين إلى القضاء، لكنه أشاد أيضاً بعناصر قوات الأمن قائلاً “إنها تحلت عموماً بقدر كبير من ضبط النفس في مواجهة أشد الاستفزازات.

وفى خبر ثان تحت عنوان "اليمنيون يترقبون توقيع صالح على المبادرة الخليجية"، يترقب اليمنيون “ خلال ساعات” توقيع الرئيس علي عبد الله صالح أو نائبه على المبادرة الخليجية، التي من المفترض أن تُنهي عشرة أشهر من الاضطرابات وأعمال العنف في اليمن، على وقع احتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط النظام الحاكم. وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، في تصريح للصحافيين، أمس الثلاثاء، بصنعاء، انتهاء المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتصارعة “بالتوصل إلى اتفاق حول آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية”، المطروحة منذ أواخر أبريل.

وأشاد بن عمر، بـ”تعاون” جميع أطراف الصراع في اليمن، وقال :” نحن الآن بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص التوقيع” وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف “اللقاء المشترك”، محمد قحطان، لـ( الاتحاد) إنه من المفترض أن “يوقع الرئيس صالح اليوم على المبادرة الخليجية”، فيما يوقع نائبه الفريق عبدربه منصور هادي وممثلين عن حزب “المؤتمر” الحاكم والائتلاف المعارض على الآلية التنفيذية، وأضاف: “سنوقع على الآلية عندما يوقع صالح على المبادرة”.

وفى خبر آخر تحت عنوان "النائب العام الكويتي يأمر باحتجاز مقتحمي مقر البرلمان"، قال مصدر أمني إن النائب العام الكويتي أمر وزارة الداخلية بإلقاء القبض على 45 شخصا اتهموا بالضلوع في اقتحام مبنى البرلمان خلال احتجاج مناهض للحكومة الأسبوع الماضي.

وقال المصدر: “ليس بينهم نواب... سيجري التعامل مع النواب بشكل منفصل” من جهته حض النائب الإسلامي جمعان الحربش رئيس الحكومة على الموافقة على استجوابه في التاسع والعشرين من نوفمبر بشأن فضيحة فساد قد يكون تورط فيها 15 نائباً موالياً للحكومة، إضافة إلى اتهامه بتحويل أموال إلى حسابات له في الخارج. إلا أن الحكومة نفت هذه الاتهامات.

وفى خبر آخر تحت عنوان "تراجع إنتاج جنوب السودان من النفط"، قال وزير البترول والتعدين بجنوب السودان للصحفيين إن إنتاج بلاده اليومي من النفط تراجع نحو 20 ألف برميل منذ إعلان الاستقلال في التاسع من يوليو، وقال ستيفن ديو داو إن الدولة الإفريقية الجديدة تنتج حالياً نحو 350 ألف برميل يومياً من النفط.

وقالت وزارة البترول والتعدين بجنوب السودان إن جنوب السودان باع 33.4 مليون برميل من النفط مقابل 3,2 مليار دولار في الفترة من التاسع من يوليو إلى 31 ديسمبر هذا العام. وقالت الوزارة في بيان بالبريد الإلكتروني إن البلد الذي أعلن استقلاله في التاسع من يوليو باع 7.2 مليون برميل من مزيج النيل مقابل 800 مليون دولار، و26.2 مليون برميل من مزيج دار، مقابل 2.4 مليار دولار.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "أمين عام «العدالة والتنمية» الإسلامي المغربي: اسمي عبد الإله بن كيران.. ولست أردوغان ولا غنوشي جديدا"، قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي المعارض: إن المغرب لم يخرج بعدُ من عنق الزجاجة، وإن انتخابات الجمعة 25 نوفمبر ( تشرين الثاني)، هي التي ستحكم «هل خرجنا من عنق الزجاجة أم لا».

وأضاف بن كيران: «أظن أن انتخابات نزيهة ورئيس حكومة قويا وحكومة شابة ومقتدرة هي أمور كفيلة، إن شاء الله، وبالتعاون مع جلالة الملك، بإخراج المغرب من عنق الزجاجة نهائيا».

وقال بن كيران في حديث مع «الشرق الأوسط»: «أنا لست أردوغان جديدا، ولست غنوشي جديدا، أنا عبد الإله بن كيران، الذي كان ولا يزال» وبخصوص من سيكون رئيسا للحكومة المقبلة إذا تصدر حزبه نتائج الانتخابات، قال بن كيران: «طُرح هذا الموضوع ولم نحسم فيه، وقلنا، على كل حال: في النهاية هيئات الحزب هي التي ستقرر، فنحن سننتظر وسنرجع إلى هيئاتنا لكي نتخذ القرار المناسب في حالة ما إذا كنا نحن الحزب الأول».

وفى خبر ثان تحت عنوان "توافق بين فتح وحماس على حكومة من دون صبغة سياسية حزبية"، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن حركتي فتح وحماس اتفقتا خلال المشاورات التحضيرية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، المقرر غدا في القاهرة، على ألا تكون الحكومة الانتقالية التي سيعلن عن تشكيلها بعيد اللقاء ذات صبغة سياسية حزبية، بل حكومة تكنوقراط.

وحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن هذا التوافق يهدف إلى تقليص تأثير الضغوط السياسية التي ستمارسها الأطراف الخارجية لا سيما اللجنة الرباعية بشروطها الأربعة الداعية للاعتراف، على الحكومة الجديدة.

وأوضحت المصادر أن الحكومة ستشكل من تكنوقراط، مما يمكن الحكومة من هامش مرونة على الساحة الدولية، ويحرم إسرائيل والولايات المتحدة من الذرائع لتبرير الإقدام على خطوات عقابية ضدها، على اعتبار إنها ستخلو من ممثلين عن حركات وأحزاب سياسية.

وفى خبر آخر تحت عنوان "لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين قمع النظام السوري للمدنيين"، أدانت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين، وذلك في تصعيد للضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد. وجاءت الإدانة في قرار حصل على 122 صوتا مقابل 13 صوتا، وامتناع 41 عن التصويت.

ويقول القرار إن «اللجنة تدين بشدة استمرار الانتهاكات الخطيرة والمنظمة لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية مثل الإعدامات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة واضطهاد وقتل المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتدين أيضا الاعتقال التعسفي وحالات الاختفاء القسري والتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين بمن فيهم الأطفال، وتطالب بنهاية فورية لمثل هذه الانتهاكات».

وعلى الرغم من أن القرار الذي صدر من الجمعية العامة أمس لا يحمل تبعات قانونية على سوريا، فإنه يعتبر أول تحرك دولي للتنديد في استخدام القوة ضد المدنيين في سوريا.

الخليج

تحت عنوان "مقتل 13 مدنياً بانفجار وقصف في الصومال"، قتل أكثر من 10 مدنيين، في انفجار في العاصمة الصومالية مقديشو، فيما قضى 3 مدنيين آخرين في قصف جوي جنوب الصومال، حيث قصفت طائرات مقاتلة مناطق يسيطر عليها المتمردون جنوب الصومال، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين.

وفى خبر ثان تحت عنوان "عقوبات أوروبا ضد إيران تشمل 200 شخص وشركة جديدة"، اعتبرت روسيا، أن العقوبات الجديدة التي أعلنت الإدارة الأمريكية فرضها على إيران بسبب برنامجها النووي “غير مقبولة” ومخالفة للقانون الدولي، وقررت الحكومة البريطانية، وقف كل التعاملات بين القطاع المالي البريطاني والمصارف الإيرانية، بما في ذلك البنك المركزي الإيراني، كذلك الأمر بالنسبة لفرنسا، التي كانت دعت إلى فرض عقوبات “غير مسبوقة”، وفرضت كندا عقوبات جديدة ضد إيران، حيث جمدت جميع المعاملات التجارية معها، بحسب ما أعلن وزير الخارجية جون بايرد.

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها شددت عقوباتها على الأشخاص الذين يقدمون مساعدة مادية للقطاع النفطي والبتروكيميائي في إيران، ونشر البيت الأبيض مرسوماً رئاسياً يشدّد الإجراءات ضد الأشخاص المعنويين أو الطبيعيين الذين يقدمون عمداً دعماً لتطوير الموارد النفطية والقطاع البتروكيميائي في إيران.

وفى خبر آخر تحت عنوان "الجزائر تنفي تشديد ليبيا على دخول مواطنيها"، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، تشديد السلطات الليبية الجديدة على دخول الجزائريين إلى ليبيا.

وقال بلاني إن “المعلومات التي أوردتها بعض أجهزة الصحافة الوطنية حول مزيد من الإجراءات التقييدية التي سنتها السلطات الليبية ضد الجزائريين، غير صحيحة”، وأشار إلى أن قرار فرض التأشيرة على الجزائريين الراغبين في السفر إلى ليبيا اتخذ العام الماضي من قبل نظام العقيد معمر القذافي، وأوضح أن “السلطات الجديدة قررت ببساطة وبكل سيادة إلغاء شرط التأشيرة على الرعايا التونسيين والأتراك”، مؤكداً أنه سيتم طرح مسألة التأشيرة في الاجتماع المرتقب بين خبراء البلدين في العاصمة الجزائرية.

وفى خبر آخر تحت عنوان "تراشق كلامي حاد في البرلمان الأردني"، شهدت انتخابات رئاسة اللجنة القانونية في البرلمان الأردني تراشقا كلامياً حاداً بين النائبين يحيى السعود ووصفي السرحان، وبدأ الخلاف عندما ألمح السرحان إلى ما سماها “مؤامرة” لتنحيته من منصبي الرئيس والمقرر قبل أن يرد السعود برفضه منحه ذلك بالتزكية لعدم استحقاقه ويتبادلان الشتائم والاتهامات التي كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدي، وفاز بمنصب رئاسة اللجنة النائب محمود الخرابشة بالتزكية بعد انسحاب السرحان الذي نال منصب المقرر عقب تراجع آخرين عن الترشح .