الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثون صينيون يطورون علاجاً لفيروس كورونا من "الخميرة"

15201413191241
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

كشف باحثون صينيون أجساماً مضادة تضعف فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، داخل مادة “الخميرة” مما يفتح المجال أمام تطوير لقاح جديد للفيروس.

اضافة اعلان

وذكر موقع “نيتشر ميدل إيست”، العلمي الأمريكي الموجه لمنطقة الشرق الأوسط، أن الباحث ليوي جيانج، من جامعة  تشينجوا في بكين، قام مع زملاء له بمراقبة مجموعة كبيرة من الأجسام المضاد الموجودة على سطح خلايا الخميرة، ثم استخدموا نوعًا من البروتين المماثل لبروتين فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، لتحديد جسمين مضادين يتفاعلان معه، وعزلوهما بواسطة حبيبات مغناطيسية.

وفي سياق جهود الباحثين للتوصل إلى لقاح للفيروس، نجح باحث آخر يدعى “واين مَراسكو” وزملاؤه في معهد دانا “فاربر” للسرطان في بوسطن، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هِلّ، في تحديد سبعة أجسام مضادة ترتبط بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعد فحص مجموعة واسعة من الأجسام المضادة البشرية، وفق الموقع نفسه.

وقال مَراسكو وزملاؤه إن دراستهم تقدم إمكانية تطوير علاج مناعي يستند إلى أجسام مضادة بشرية، وخاصة للعاملين في الحقل الصحي.

من جانبه، علّق الباحث المصري إسلام حسين، المختص بالفيروسات في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا على نتائج الدراسة، قائلاً: “هذه النتائج تبدو واعدة، ولكن من المستبعد جدًا أن تجد هذه الأجسام المضادة طريقها إلى الأسواق قريبا”.

وأضاف حسين لموقع موقع “نيتشر ميدل إيست”: “ستكون هناك -على الأغلب- حاجة لمزيج من الأجسام المضادة للتغلب على الطفرات الناشئة في الفيروس″.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصحة بالمملكة أنها كانت تناقش مع شركات الأدوية أمر تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، وتمثل هذه الدراسات الجديدة خطوة جديدة نحو تطوير علاج وقائي فعّال.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook