الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست»: الرئيس الفرنسي القادم «صليبي».. هدفه مواجهة الإسلام والتعددية 

afp_in7iv-4410
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إنه بالنسبة لكثير من الناخبين الفرنسيين، فإن "فرانسوا فيون" أكثر من مجرد منافس للفوز بالرئاسة في انتخابات العام القادم، حيث ينظر إليه على أنه صليبي في أضخم حرب مقدسة.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن فوز "فيون" في الانتخابات التمهيدية يمثل الصحوة السياسية لفرنسا الكاثوليكية بعد عقود من السبات.

وأضافت: أن أوروبا تشهد صعوداً لأحزاب اليمين والقادة الشعبويين مثل "فيكتور أوروبان" في المجر، و"مارين لوبان" في فرنسا، والذين يحولون بلادهم بشكل متزايد نحو القيم المسيحية.

وتحدثت عن أن "فيون" وكثيراً من أنصاره يعتقدون أن بلادهم تحت حصار تهديدات مزدوجة متمثلة في تعدد الثقافات، وما أسمته "الإرهاب الإسلامي".

وذكرت الصحيفة: أن الغالبية العظمى من مواطني فرنسا يعتقد أنهم كاثوليك أو ملحدون من أصول كاثوليكية في بلد بها نحو 45 ألف كنيسة كاثوليكية.

ونقلت الصحيفة عن أحد القساوسة الفرنسيين أن فرنسا دولة علمانية، لكن مجتمعها ليس علمانياً فغالبية الفرنسيين كاثوليك ثقافياً.

ويرجع عدد من رجال الدين المسيحيين في فرنسا زيادة احتضان الفرنسيين للدين إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي كانت سبباً في عودة كثير من الفرنسيين الكاثوليك العلمانيين إلى الكنائس لأول مرة منذ سنوات، حيث يعتبرون أن الكنيسة هي خط الدفاع الأخير في حرب فرنسا ضد الإرهاب.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook