الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

تنوعت العناوين الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة الاثنين، ما بين "المعركة" التي شهدها ميدان التحرير، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، وتداعياتها على الانتخابات المقررة أواخر الشهر الجاري، والمواجهات المتواصلة في سوريا، في وقت بدت فيه فرص "الحل العربي" ضئيلة، بالإضافة إلى طائفة من الملفات الساخنة الأخرى.

الحياة:

تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن السوري، على صدر صفحتها الرئيسية يقول: الجامعة ترفض تعديلات دمشق.. وفرص الحل العربي تتراجع.. اجتماع لوزراء الخارجية الخميس و"الهيئة العامة للثورة" تطالب بمنطقة عازلة على حدود تركيا.

وفي التفاصيل، كتبت الصحيفة اللندنية: تراجعت فرص الحل العربي في سوريا، بعدما أعلنت جامعة الدول العربية رفض إدخال تعديلات على الوثيقة الخاصة ببرتوكول بعثة المراقبين إلى سوريا، موضحة أ، التعديلات التي طلبت دمشق إدخالها "تمس جوهر الوثيقة" و"تُغير جذرياً طبيعة مهمة البعثة."

وفيما قرر مجلس الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ الخميس في القاهرة، على مستوى وزراء الخارجية برئاسة قطر، للبحث في الخطوات التالية، اتهمت سورية "أطرافاً عربية" بالسعي إلى استخدام الجامعة "أداة" لنقل الأزمة السورية إلى مجلس الأمن الدولي.

وقالت الجامعة في بيان أمس، رداً على طلب سوريا إدخال التعديلات، إن "التعديلات والإضافات، التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة، وتغير جذرياً طبيعة مهمة البعثة المحددة بالتحقق من تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين."

وأوضح البيان أن هذا الرد جاء بعد مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، مع "رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية."

وبعدما أشار إلى أن "مهمة الأمين العام ليس منوطاً بها التفاوض مع الحكومة السورية لتغيير مهمة البعثة وطبيعة عملها"، أكد البيان "ضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية لحقن دماء الشعب السوري، وضمان أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، وتجنيبها التدخلات الخارجية."

الشرق الأوسط:

من جانبها، أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن اليمني، يقول: اليمن: 3 سيناريوهات للحل وصالح يلوح بالتنحي لابنه.. وسطاء غربيون يسعون لصفقة بين الفرقاء.

وجاء تحت هذا العنوان: أكدت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة وجود سيناريوهات ثلاثة لمآلات الوضع في اليمن، في وقت لوح فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بتسليم السلطة إلى الحرس الجمهوري، الذي يقوده نجله العميد أحمد صالح.

وأوضح المصدر الدبلوماسي الغربي لوكالة الصحافة الفرنسية أن السيناريو الأول يتمثل في صفقة بين الرئيس وخصميه، العسكري علي محسن الأحمر، والقبلي حميد الأحمر، والثاني بقاء الوضع على ما هو عليه، وهذا يفيد أمراء الحرب في الطرفين، والسيناريو الثالث يتمثل في الحل العسكري، الذي قال المصدر: إن مستشاري صالح نصحوه بعدم اللجوء إليه.

وأكد المصدر أن الوسطاء الغربيين يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن من خلال "صفقة مباشرة" بين الرئيس اليمني وخصميه "الأحمرين".. وذكر المصدر أن "الصفقة" ليست لتجاوز المبادرة الخليجية، بل "لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة، ولم يشملها قرار مجلس الأمن، بينما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية."

من جهة أخرى طالب الرئيس اليمني خصومه بتسليم المتهمين بمحاولة اغتياله، في وقت قلل فيه قيادي في الثورة اليمنية من خطاب الرئيس اليمني صالح، الذي أعلن فيه نيته تسليم السلطة للحرس الجمهوري.

القدس العربي:

وأورت صحيفة "القدس العربي" عنواناً في الشأن الليبي، يقول: قناة ليبية: سيف الإسلام عرض ملياري دولار على قائد الكتيبة التي اعتقلته.

وكتبت الصحيفة: قالت مصادر من ثوار الزنتان مساء السبت، إن سيف الإسلام القذافي عرض رشوة بمبلغ خيالي على قائد الكتيبة التي تمكنت من اعتقاله، مقابل إطلاق سراحه كي يتمكن من الفرار خارج البلاد.. ونقلت (قناة الزنتان) عن المصادر "الموثوقة"، التي لم تسمها قولها إن سيف الإسلام عرض مبلغ ملياري دولار على قائد تلك الكتيبة، الحاج العجمي العتيري.

وأشارت القناة إلى أن سيف الإسلام "سار على درب والده، عندما عرض على جميع سكان الزنتان في بداية الثورة مبلغ ربع مليون دولار لكل شخص، مقابل تخليهم عنها وتسليم أسلحتهم وعدم مقاومة نظامه"، وأضافت أن هذا "العرض يعنى أن سيف الإسلام لا يزال يمتلك من أموال الليبيين المسروقة والمنهوبة، هو وعائلة القذافي، ما لا يعد ولا يحصى."

إلى ذلك، نقلت مصادر إعلامية ليبية عن سيف الإسلام، وفي أول حديث له بعد اعتقاله، أنه بصحة جيدة، وأضاف أن إصابته في يده اليمنى كانت أثناء إحدى الغارات الجوية التي شنتها طائرات حلف الناتو على مدينة بني وليد، التي كان يتحصن بها قبل مغارته لها في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقبل مقتل والده في سرت بيوم واحد.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook