الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. سيف الإسلام: سترون من الحكام الجدد ما لم ترونه من القذافي في 40 عاماً

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:
تتناول الكثير من المواقع الإخبارية، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه سيف القذافي وهو يحظى بمعاملة ودية من قبل ثوار الزنتان، حتى أنهم سألوه عن ما إذا كان يريد دواء أو عصيرا ليشربه، فرد عليهم سيف الإسلام: "لا شكرا والله لا أريد".
 
غير أن نجل العقيد معمر القذافي سخر من "الحكام الجدد" لليبيا، وخاطب الثوار الذين يحيطون به: "بعد فترة من الزمن ستجربون هؤلاء الحكام وتعرفونهم على حقيقتهم، وخص بالاسم عبد الحكيم الخويلدي بلحاج، قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس، الذي ظهر كقائد لعملية تحرير العاصمة الليبية طرابلس (عملية فجر عروس البحر).

وتابع سيف الإسلام كلامه الساخر: "ستجدون أن هؤلاء الحكام (ملائكة) ومثل العسل، والله قدمت لهم الكثير من الخير في السابق، ولكن لم أجد فيهم ذرة خير".

وقال أحد الثوار لسيف الإسلام: "باسم الشعب الليبي نؤكد أننا سنضمن لك محاكمة عادلة، ولن نظلمك، بل سنوفر لك أي محام تريده، وإذا كنت مذنبا ستنال جزاءك، وإن كنت بريئا، فإنك ستعيش سالما بين إخوانك الليبيين الطيبين".

فرد سيف الإسلام: "أنا لا أعرف ما مصيري السجن او القتل، وقسما بالله إذا مشيتم وراء فكرهم (الحكام الجدد) سترون منهم ما لم ترونه من القذافي الذي حكمكم أكثر من 40 سنة". رابط الفيديو http://bit.ly/vE2MLS


بالصور.. سيف الإسلام والأصبع الذي هدد الليبيين دهرا قطعه الثوار

تواصل – تقارير: 
تضاربت الأنباء حول كيفية قطع أصابع يد سيف الإسلام القذافي حيث قال أحد ثوار ليبيا إن الثوار قطعوا ثلاثة أصابع من يد سيف الإسلام القذافي، رداً على تهديده لهم، مشيراً بإصبعه، ونقل برنامج " المشهد الليبي" في بث مشترك على تليفزيون " ليبيا تي في " و" ليبيا أف أم "، عن أحد الثوار ويدعى عبد الله من الزنتان، أنه شهد شخصياً " قطع أصابع سيف الإسلام".
 
وحسب الصورة التي تم بثها عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت، يبدو سيف الإسلام وقد وضعت ضمادات على ثلاثة من أصابع يده اليمنى، إلا أن تصريحات لسيف الإسلام تؤكد أن السبب في قطع أصابعه هي غارات حلف النيتو قبل شهر.
وكان سيف الإسلام يعد الرجل الثاني الفعلي في نظام والده معمر القذافي، وقام في السنوات الأخيرة بدور مبعوث للنظام أو ناطق باسمه، وقدم باستمرار على أنه الخليفة المرجح لوالده في "الجماهيرية".

وقد أكد سيف الإسلام مراراً منذ بدء الحركة الاحتجاجية التي دعمها حلف شمال الأطلسي، أنه "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ليبيا.

وسيف الإسلام (39 عاماً)، صاحب النفوذ الكبير، لم يكن يشغل أي منصب رسمي. لكنه أصبح في السنوات الأخيرة موفد النظام الليبي الأكثر مصداقية، ومهندس الإصلاحات، والحريص على تطبيع العلاقات بين ليبيا والغرب.

ولدى عرضه مشروع تحديث بلاده في أغسطس/آب 2007، أثار سيف الإسلام تكهنات حول مسألة الخلافة في زعامة ليبيا، ولو أنه أكد أن "ليبيا لن تتحول إلى ملكية أو ديكتاتورية".

وبعد سنة من ذلك أعلن انسحابه من الحياة السياسية، مؤكداً أنه وضع "قطار الإصلاحات على السكة الصحيحة"، ودعا إلى بناء "مجتمع مدني قوي" يواجه أي تجاوزات على مستوى قمة السلطة.

وقد ندد باستمرار بالبيروقراطية في بلاده التي اضطر إلى خوض "معارك" عديدة ضدها لفرض إصلاحاته. ويؤكد أنه "في غياب المؤسسات ونظام إداري، كنت مجبراً على التدخل" في شؤون الدولة.

"سفير للشأن الإنساني"

ويقدم سيف الإسلام نفسه قبل كل شيء على أنه سفير للشأن الإنساني في ليبيا وفي كل أصقاع العالم، عبر جمعيته الخيرية "مؤسسة القذافي" التي أنشأها في 1997.

وقد برز دوره خصوصاً في الوساطة التي قام بها في قضية الفريق الطبي البلغاري الذي أفرج عن أفراده (خمس ممرضات وطبيب) في يوليو/تموز 2007 بعد أن أمضوا ثماني سنوات في السجن في ليبيا.

وهو الذي فاوض أيضا على الاتفاقات من أجل دفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء على طائرة في لوكربي بأسكتنلدا في 1988، حيث اتهمت ليبيا بالتخطيط للعملية، وقضية دفع تعويضات لضحايا الاعتداء على طائرة أوتا التي تحطمت فوق النيجر في 1989.

وشارك في مفاوضات دولية أخرى عبر مؤسسة القذافي، خصوصاً من أجل قضايا إنمائية.

ولد سيف الإسلام القذافي في 25 يونيو/حزيران 1972 في طرابلس، وهو النجل الأكبر من زوجة القذافي الثانية وثاني أبناء الزعيم الليبي الثمانية.

وفي العام 1995 حصل سيف الإسلام على إجازة في الهندسة المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس، من هنا جاء لقبه "المهندس سيف". وكلفه والده حينها بوضع مخطط لمجمع عقاري ضخم مع فنادق ومسجد ومساكن.

وبعد خمس سنوات، تابع سيف الإسلام القذافي دراسته، فاختار إدارة الأعمال في فيينا (النمسا)، حيث حصل على شهادة من معهد "إنترناشونال بيزنس سكول".

وارتبط في تلك الفترة بصداقة مع يورغ هايدر، زعيم اليمين النمساوي الشعبوي الراحل. وفي لندن، أنهى دراسته الجامعية بدكتوراة من معهد "لندن سكول أوف إيكونوميكس".

وبعدما أصبح شخصية معروفة في طرابلس، حيث انطلق في عالم الأعمال، وظهر على الساحة الدولية سنة 2000، عندما فاوضت مؤسسته من أجل الإفراج عن رهائن غربيين محتجزين لدى مجموعة من المتطرفين الإسلاميين في الفلبين.

يتكلم سيف الإسلام القذافي الإنكليزية والألمانية وقليلاً من الفرنسية. وهو يتحدث بهدوء واتزان، ووصفته وسائل الإعلام بأنه الوجه الجديد المحترم لنظام اتهم لزمن طويل بمساندة الإرهاب.

قام سيف الإسلام القذافي بحملة من أجل فتح بلاده أمام وسائل الإعلام الخاصة. وقد نجح في آب/أغسطس 2007 في إطلاق أول محطة تلفزة خاصة وأول صحيفتين خاصتين في البلاد.

لكن منذ 2009 تعرضت خطته الإصلاحية لنكسات، لا سيما في مجال الصحافة. وهكذا تم تأميم أو إغلاق "وسائل إعلام خاصة" تابعة لشركة الغد تحت وصاية سيف الإسلام.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت مؤسسة القذافي للتنمية برئاسة سيف الإسلام بدورها انسحابها من الحياة السياسية المحلية، مؤكدة أنها ستنصرف فقط للأعمال الخيرية في الخارج لتحرم البلاد من منبر دبلوماسي هام.

وسيف الإسلام القذافي أعزب، ويعنى بمظهره، ويعتني بأسود مروضة، كما يحب الصيد في أعماق البحار، وصيد الصقور، وركوب الخيل، ويمارس أيضا فن الرسم.

سيف الإسلام في أول حديث بعد اعتقاله: جروح يدي بسبب غارة للحلف الصليبي (محدث)

تواصل – وكالات: 
في أول حديث له منذ اعتقاله داخل ليبيا، أكد سيف الإسلام معمر القذافي أن الجروح التي يعاني منها في يده ناتجة عن غارة "نفذها الحلف الصليبي قبل شهر". وقال: "استشهد في الغارة 26 من رفاقنا، وتعرض الباقون لإصابات بليغة".

وبث المركز الإعلامي بالزنتان مقطع فيديو للحديث الذي تناول بعض الملابسات التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة.

وأضاف سيف الإسلام أنه يتلقى العلاج في الزنتان، حيث تتوافر الطواقم الطبية.

وتابع أنه يقيم بين إخوته وأهله في الزنتان، ويناقش معهم مختلف القضايا.
من ناحية أخرى، ذكر أحد ثوار ليبيا أن زملاءه قطعوا 3 أصابع من اليد اليمنى لسيف الإسلام القذافي، رداً على تهديده لهم مشيراً بإصبعه.

ونقل برنامج "المشهد الليبي" في بث مشترك على تلفزيون "ليبيا تي في" و"ليبيا أف أم" عن الثائر واسمه عبدالله من الزنتان أنه شهد شخصيا "قطع أصابع سيف الإسلام" كما قال.

وكان سيف الإسلام قد صرح لـ "رويترز" يوم السبت أنه بصحة جيدة، وأنه أصيب بجروح في يده اليمنى أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسي قبل شهر.

وسألته في المقابلة مراسلة "رويترز"، ماري لوي جوموتشيان، على الطائرة التي نقلته الى مدينة الزنتان، عما إذا كان يشعر أنه على ما يرام فقال: "نعم".

وتحدث سيف الإسلام باقتضاب عن ضمادات حول ثلاثة من أصابع يده اليمنى فاكتفى بالقول "القوات الجوية.. القوات الجوية" وردا على سؤال إن كان يقصد غارة لحلف الأطلسي فقال "نعم .. قبل شهر".

وقد تم أمس السبت اعتقال سيف الإسلام القذافي ونجل عبدالله السنوسي في منطقة أوباري جنوب ليبيا بعد مراقبته منذ أيام بالمنطقة، حيث عثر عليه مختبئا في بيت مهجور رفقة مجموعة من أعوانه، شهرا فقط بعد مقتل العقيد معمر القذافي.

وظهر سيف الإسلام متكئا على أريكة ويده اليمنى مضمدة. وذكرت "قناة الأحرار" أن التسجيل الذي عرضته لسيف الإسلام التُقط بكاميرا هاتف جوال. وصرح ثوار ليبيون في مؤتمر صحفي في طرابلس بأن "سرية خالد بن الوليد التابعة لكتيبة أبو بكر الصديق التابعة لثوار مدينة الزنتان اعتقلت سيف الإسلام في منطقة أوباري جنوبي ليبيا".

وفي نفس السياق، استبعد مراقبون أن تكون أصابع سيف الإسلام قد أصيبت إثر غارة جوية للناتو، لأنها كانت ستأتي أيضاً على أجزاء من جسمه، الأمر الذي لم يحدث.
المجلس الانتقالي حذَّر
وذكر أشرف الثلثي المعارض الليبي في اتصال مع "الشروق" أنه تم منذ أيام محاصرة منطقة أوباري جنوب ليبيا بعد أن تلقوا أخبارا أن سيف الإسلام متواجد هناك، خاصة وأنه كان بالقرب من قاعدة عسكرية جوية، حيث كانوا يرصدون تحركاته، وتحينوا الفرصة السانحة لاعتقاله، حيث تم إيجاده في بيت مهجور بالمنطقة رفقة مجموعة من مرافقيه لا تقل عن 12 شخصا، بينهم نجل مسؤول المخابرات الليبية عبدالله السنوسي، كانوا يحضّرون للفرار من ليبيا إلى النيجر.

وعلى الرغم من أنه كانت لديه على أسلحة خفيفة ورشاشات إلا أن سيف الإسلام ورفاقه لم يبدوا أي مقاومة ولم يكن هناك إطلاق للنار، حسبما يضيف المصدر، وتم اعتقالهم بكل هدوء بعد محاصرة محكمة للمكان، فوّتوا من خلالها الفرصة على رفقاء سيف حمايته باستخدام أي قوّة، أو الدخول في معارك مع الثوّار. وكانت المجموعة تمتلك 3 سيارات للتحرك عبر المنطقة والتنقل من مكان لآخر قبل مباغتتها من قبل مجموعات الثوار.

وأكّد الثلثي أن الضمادات التي كانت على يد سيف الإسلام اليمنى، هي بسبب عملية انتقامية مارسها الثوّار ضدّه، حيث توعّدوا بقطع أصابعه، تضيف مصادرنا، فكان قطع سبابته، والإبهام والوسطى أيضا. في حين أكد سيف الإسلام في تصريح لوكالة رويترز أنه أصيب في غارة جوية قبل شهر.

ولدى علم المجلس الانتقالي بهذا الأمر أصدرت تعليمات صارمة بعدم التعرّض لسيف الإسلام ولمرافقيه أبدا، وإيصاله سالما إلى الزنتان ومن ثم إلى طرابلس، حيث رصدت له حماية كبيرة، خشية أن تنتقم منه القبائل في الزنتان، لأنها أيضا تريد الانتقام لأبنائها، بعد التصريحات المستفزة التي كان يخرج بها سيف الإسلام في كل مرّة.
مس المعتقل ليس من الإسلام
وعن حادثة قطع الثوار لأصابعه، قال الثلثي إنه سيتم التحقيق مع الثوار الذين ألقوا القبض عليه، لأنه من الأعراف والإسلام أن لا يمس المعتقل إلى حين محاكمته. وقد حصل سيف الاسلام على الرعاية الصحية اللازمة في الزنتان، إلى حين نقله إلى طرابلس في الساعات القليلة القادمة.

من جهته، قال الأمين العام لتجمع ثوار ليبيا عبد المجيد مليقطة إن نجل القذافي سيف الإسلام اعتقلته كتيبة أبو بكر الصديق التابعة لمدينة الزنتان، على الساعة الثالثة صباحا من فجر أمس السبت، بمنطقة أوباري التابعة للزنتان، مضيفا أن الثوار ترصدوا حركته منذ 10 أيام، في المثلث الجنوبي الواقع بين الجزائر والنيجر وليبيا، رفقة ثلاثة أشخاص من قبيلته القذاذفة.

وأكد أن سيف الإسلام كان بصحة جيدة، وأن الثوار لم يمسوا شعرة منه، وأكد مليقطة أن سيف الإسلام والأشخاص المرافقين له لم يقاوموا الثوار رغم أنهم كانوا مسلحين، وأشار المتحدث أن الذين ترصدوا سير السيارات الثلاث أكدوا أن الفارين كانوا متجهين نحو الحدود الجزائرية.

من جهته أكد فتحي الورفلي عضو اللجنة الأمنية الليبية العليا للشروق، المعلومات التي ذكرها مليقطة، وأضاف أن اعتقال سيف الإسلام كان بمنطقة مليئة بالكثبان الرملية، بمنطقة الزنتان، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يحملون أسلحة كثيرة، ولا أموالا كبيرة، وأن السيارات الثلاث تم رصدها منذ أيام، مؤكدا أن نجل القذافي اختفى في هذه المنطقة منذ مقتل والده، وأوضح الورفلي أن نقل سيف الإسلام إلى الزنتان، يعود لكون الكتيبة التي ألقت القبض عليه تنتمي لهذه المنطقة.

وقال وسام الدوقلي، وهو من الكتائب التي ألقت القبض على سيف لقناة "الأحرار: "وصلتنا معلومات أن سيف موجود في المنطقة منذ شهر، لم يكن بإمكانه الفرار لأنه كانت لدينا خطة محكمة".

وقال أحمد عمار انه و 14 من رفاقه، على متن ثلاث مركبات، اعترضوا طريق سيف ومرافقيه الذين كانوا يستقلون عربتين ذات دفع رباعي في الصحراء على بعد 70 كم من أوباري في الساعة الواحدة والنصف من فجر الجمعة.

وقام المقاتلون بإيقاف المركبتين وطلب الأوراق الثبوتية لركابها، فقال أحد الركاب إنه "عبد السلام"، لكن أحد المقاتلين سرعان ما اكتشف أنه سيف الإسلام.

وقد كان مذعورا في البداية لأنه كان يعتقد أنهم سيقتلوه، كما قال عمار، لكن المقاتلين قاموا بتهدئته.

رابط الفيديو http://bit.ly/vqWS7x

اضافة اعلان


كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook