الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خادم الحرمين يدشن ويضع حجر الأساس لمشروعات بالجبيل الصناعية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة الجبيل الصناعية اليوم، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الصناعية والتنموية بالهيئة الملكية وأرامكو والقطاع الخاص.

اضافة اعلان

ولدى وصول خادم الحرمين مقر الحفل بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري، كان في استقباله صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وعدد من المسؤولين،

ثمّ عزف السلام الملكي.

وتشرّف بالسلام على خادم الحرمين رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر وعدد من المسؤولين بالهيئة الملكية، ورؤساء عدد من الشركات.

وبعد ذلك تجوّل خادم الحرمين في معرض مصور لشركتي صدارة وساتورب واستمع إلى شرح عن أعمالهما ومنتجاتهما، ثمّ أخذ خادم الحرمين مكانه في المنصة الرئيسية،وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم.

ثم ألقى رئيس الهيئة كلمة قال فيها: "يشرفني أن أرحب بكم يا خادم الحرمين الشريفين في مدينة الجبيل الصناعية معقل الصناعة والاقتصاد، كما يشرفني أن أرفع لمقامكم الكريم جزيل الشكر وعظيم الامتنان على ما تولونه من عناية كبيرة بالمواطنين، ومتابعة لكل ما من شأنه خدمتهم وتحقيق رفاهيتهم".

وأشار رئيس الهيئة إلى ما أولته القيادة الحكيمة منذ أكثر من 40 عامًا من ضرورة تنويع مصادر الدخل، حين اتخذت قرارًا تمثل فيما عرف بالمثلث الذهبي "تكليف أرامكو بتجميع الغاز ونقله إلى الجبيل وينبع وإنشاء الهيئة الملكية وتأسيس شركة سابك"، ولأن الهيئة نموذج فريد وغير مسبوق فقد تمكّنت من بناء مدينتين صناعيتين في كل من الجبيل وينبع تضاهيان كبرى المدن الصناعية في العالم، فتمّ إنشاء صناعة بتروكيماوية ضخمة أصبحت ذراعًا صناعيًا واقتصاديًا قويًا لبلادنا.

وأضاف الأمير سعود بن ثنيان: " امتدت ثقة القيادة بالهيئة الملكية لتشمل القطاع التعديني، حيث تشرفت بتكليفها في عام 1430هـ بإدارة وتشغيل مدينة رأس الخير التي ستدشنونها - أيدكم الله - لاحقا، وبأمر سام منكم يا خادم الحرمين الشريفين، تمّ تكليفها بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية".

وأبان الأمير سعود بن ثنيان،  أنّ سعي الهيئة بالتكامل مع شركائها يأتي في إطار حرصها على التميّز ومواكبة المرحلة إلى التحوّل ما يعرّف بالميز النسبية المعتمدة على العوامل الإنتاجية المتوفرة من التسهيلات والإمكانات ومواد الخام إلى الميز التنافسية التي تعتمد على المهارة والابتكار والتقنية الحديثة ما مكّن من توفير بيئة استثمارية جاذبة دفعت بالقطاع الخاص نحو المشاركة بفعالية لينجح في توطين صناعات بتروكيماوية وتعدينية وتحويلية.

وتابع: ويؤكد ذلك نجاح شركة "سابك" في احتلال المرتبة الرابعة عالميًا في صناعة البتروكيماويات، بعد تمكنها من توطين صناعات ضخمة وجلب أحدث التقنيات العالمية إلى أرض المملكة، وتأهيلها كوادر سعودية طبقت التقنيات وطورتها, فضلا عن امتلاكها لمنظومة تقنية تنتشر داخل المملكة وخارجها، وتواجد مصانعها ومكاتبها في خمسين دولة, وتسويق منتجاتها في مائة دولة.

وأردف الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان قائلا: خادم الحرمين الشريفين - أيدكم الله - لقد عايشتم هذه الإنجازات عن قرب، وها أنتم تواصلون المسيرة بتفضلكم اليوم بوضع حجر الأساس وتدشين جملة من المشاريع بأرقام غير مسبوقة حيث تفوق استثماراتها 216 مليار ريال لكل من الهيئة الملكية وشركات أرامكو وسابك وشركائهما من عمالقة الصناعة العالمية, ومرافق وشركات القطاع الخاص الأخرى.

وزاد: إنكم اليوم تأذنون - حفظكم الله - ببدء فصل تاريخي جديد من فصول صناعة التنمية بتفضلكم بوضع حجر الأساس للمركز الاقتصادي للجبيل الصناعية الذي سيصبح مركزًا إقليميًا للجزء الشمالي من المنطقة الشرقية.

وقال: إنّ ذلك يؤكد متانة اقتصادنا الوطني وقدرته على تجاوز التحديات بحول الله تعالى، لاسيما يا خادم الحرمين الشريفين وأن أبناؤكم في هذا الوطن المعطاء يقدمون التضحية والعطاء، فيد تحمي هناك ويد تبني هنا، فتحية لجنودنا البواسل ورجال أمننا المخلصين الذين يذودون عن حياض الوطن ويحمون مقدساته وأهله ومكتسباته، سائلا الله تعالى أن يحفظكم للوطن والمواطنين وأن يؤيدكم بتمكينه ونصره، ويديم على بلادنا الأمن والأمان والعزة والسؤدد.

عقب ذلك شاهد خادمُ الحرمين عرضًا مرئيًا لمشروعات الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook