الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عمرو موسى ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية .. ويدعوا لانتقال سلمي للسلطة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس الثلاثاء إنه سيفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر في سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف موسى -الذي شغل سابقا منصب وزير خارجية مصر- عند سؤاله في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" عما إذا كان سيترشح لخلافة الرئيس حسني مبارك، "نعم أنا أملك هذا الحق، ولكنني سأفكر في ذلك بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة". وأكد موسى أن الرئيس مبارك عرض شيئا جديدا في خطابه، وأن بعض الناس لم يصدقوا أنه قدم ما فيه الكفاية، مشيرا إلى أن النقاش في الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان ما قدمه كافيا أم لا. وتابع موسى أنه يعلم أن بعض التيارات الموجودة في مصر الآن لا ترى أن هذا كاف وستحتاج المزيد، وقال إنه يرى أن هناك شيئا جديدا في خطاب مبارك، وتنبغي دراسته بتمعن، والشيء المهم هو الرسالة بأن الرئيس لن يستمر. وكان مبارك قال في خطاب بث مساء الثلاثاء إنه لن يترشح مجددا للرئاسة، وسيعمل خلال الأشهر الباقية من ولايته على ضمان انتقال آمن للسلطة، كما أكد أن الأولوية الأساسية للاستقرار للسماح بنقل السلطة خلال الانتخابات الرئاسية. ودعا موسى الاثنين إلى انتقال سلمي للسلطة في مصر. وقال -متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية- "يجب أن يكون هناك انتقال سلمي.. من عهد إلى آخر، وعلى السياسيين ومن يعملون في السياسة العمل على تحقيق ذلك". من ناحية أخرى، حذرت الولايات المتحدة من أنها سترد دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا على أي إغلاق لقناة السويس، رغم إقرارها بأن هذه الخطوة تبدو غير معقولة. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإعادة ترتيب قواتها العسكرية في المنطقة بسبب عدم الاستقرار في شمال أفريقيا. وأضاف ماتيس -في ملتقى نظمته بلندن مؤسسة بوليسي إكستشينج البحثية- أنه حينما ينظر إلى الأثر المالي لإغلاق القناة على أي طرف في السلطة في مصر فإنه لا يستطيع تخيل الدافع وراء ذلك الإغلاق. وسئل عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حال وجود أي تعطيل للقناة الملاحية بسبب احتجاجات عارمة في مصر ضد حكم الرئيس حسني مبارك الذي دام ثلاثين عاما، فقال إنه إذا حدث ذلك فلا بد من التعامل معه بصورة دبلوماسية واقتصادية وعسكرية أيا كان، ولكنه أشار إلى أن الأمر يبدو افتراضيا وسيحيله للقيادة السياسية في بلاده. وردا على سؤال عما إذا كانت لدى الولايات المتحدة أي خطط لإعادة ترتيب قواتها أو سفنها في المنطقة بسبب المشاكل في شمال أفريقيا، قال ماتيس إن الإجابة هي "لا"، مشيرا إلى أن هذه القضايا لا تدعو لحل عسكري في الوقت الحاضر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook