الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الجمعة البيضاء.. منافسة شرسة بين أسواق العالم الافتراضي لإفراغ جيوب المستهلكين

large-3141193770667706560
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – تقرير:

أصبحت أسواق العالم الافتراضي، أو ما يسمى الأسواق الإلكترونية، أكثر رواجاً من الأسواق التقليدية، وصارت مجالاً مفتوحاً لكثير من العملاء سواء المحليين، أو في مختلف الأقطار العالمية والعربية، بسبب التخفيضات الهائلة التي تقدمها الشركات صاحبة هذه العروض، ولذلك ينتظرها الكثيرون من عام إلى عام.

اضافة اعلان

ولعل أبرز هذه العروض ما يسمى ‘‘الجمعة البيضاء‘‘ التي انطلقت في المملكة، منذ 3 أيام أي يوم الأربعاء الماضي والتي تنتهي اليوم، وفيها يحدث تنافس رهيب بين معظم الشركات، لكسب ثقة العميل الذي يشغله شيئين، انخفاض الأسعار وجودة المنتجات، وهو ما تلعب على وتيرته هذه الأسواق التي استغلت الإنترنت وجعلته مجالاً فسيحاً لعرض منتجاتها المتنوعة.

عروض الجمعة البيضاء، لا تقتصر فقط على الأجهزة الإلكترونية أو الكهربية، بل يتم فيها بيع كل شيء وأي شيء، مثل الملابس والعطور وخطوط الموضة والأزياء وأدوات الزينة الخاصة بالنساء، ويمكن القول أن العروض المقدمة تشمل أكثر من 26 ألف منتج جديد، ويتوقع القائمون على هذه الشركات أن تتجاوز المبيعات المليون منتج خاصة ما يتعلق بالهواتف في منطقة الخليج العربي ومصر.

وكما ذكرنا أن الشركات التسويقية، تلعب على استمالة عملائها بشيئين هما الأسعار وجودة المنتجات، لكن هناك شركات قد تشعرك بأن المنافسة متوازية، لكنها تلعب على وتيرة إيصال المنتج إليك في أسرع وقت، وبأقل سعر تكلفة للنقل، وهذه مميزات أيضاً لها تأثير على بعض العملاء.

كما تحاول شركات أخرى -فضلاً عن هذه الأمور الأربع السابقة- كي تشجع العملاء على الدخول مرة أخرى، وشراء مزيد من المنتجات، وضع خصومات أخرى على كم المنتجات التي يشتريها العميل فضلاً عن الخصم الأول.

لكن هنا التساؤل، ما هو السر وراء هذه التسمية ‘‘الجمعة البيضاء‘‘؟ يمكن القول إن هذه التسمية مجازية للخروج من الاسم الذي قد يعتبره البعض مخالفة شرعية، والذي جاء بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد الأمريكي عام 1869، وسميت وقتها الجمعة الأخيرة من شهر فبراير بـ‘‘الجمعة السوداء‘‘ تشاؤماً من قِبلهم بما حدث معهم.

وعندما وصلت المناسبة إلى العالم العربي عام 2014، تم تسميتها في البداية بالجمعة السوداء، ولكن لقيمة هذا اليوم عند العرب عامة والمسلمين خاصة، سُميت المناسبة بالجمعة البيضاء وكان أول من أطلقتها هي شركة سوق دوت كوم، والتي تُعد واحدة من أكبر شركات التسوق عبر الإنترنت في الوطن العربي، أما بالنسبة لشركة ‘‘جوميا‘‘، فما زالت مُحتفظة بالتسمية الأصلية وهي الجمعة السوداء حتى الآن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook