تواصل ـــ الرياض:

كشفت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ‘‘نقاء‘‘ عن استعدادها التام لتأمين علاج الأطفال المدمنين على التدخين حتى إقلاعهم، ودعت أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة سلوك أبنائهم، وعرضهم على جهات الاختصاص حال حدوث أي طارئ لهم في وقت مبكر.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، عبدالله آل دربة، اليوم: إن الطفل أغلى ما تملكه المجتمعات، ولهذا جاء الاهتمام به وحمايته من المخاطر المحتملة، والتي من بينها التدخين، مشيراً إلى أن الدراسات أثبتت أن معظم الذين تعاطوا المخدرات جربوا التدخين في الصغر.

وأضاف آل دربة: ‘‘إن الدولة رعاها الله، وضعت أنظمة محكمة لحماية الطفل من مخاطر التدخين حيث نصت المادة (11) الفقرة (6) من اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل (على أقرباء الطفل، وأي من المتعاملين معه سواء في المنزل أو المدرسة، أو الأماكن العامة، أو الخاصة الامتناع عن التدخين أثناء وجوده‘‘.

وتابع: أن المادة (11) الفقرة (7)، نصت على (منع استيراد وبيع ألعاب الطفل، أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر، أو أي أداة من أدوات التدخين).

وأشار إلى أن اللائحة التنفيذية تنص في المادة (11) الفقرة (1) و(2) على (عدم بيع الدخان لمن هم دون الثامن عشرة، وطالبت أصحاب المحلات التأكد من أن المشتري لهذه المواد ليس طفلاً).

ولفت النظر إلى ضرورة الامتناع عن التدخين أمام الطفل، ولا سيما ذويه حتى لا يكتسب تلك العادة الضارة؛ فينطبع في ذهنه أن التدخين شيء عادي فيقلدهم، فيكون ضحية لتعاطي التدخين.

وأكد آل دربة: أن الطفل يتأثر كذلك بالقدوة من المعلمين بالمدرسة؛ ولهذا دعاهم إلى عدم التدخين وهم في طريقهم إلى المدرسة حتى لا تعلق بملابسهم، فيشم الطفل رائحته فيتسبب بشعوره بالتناقض.