تواصل - الرياض:
قال مصدر في وزارة العدل: ‘‘إن 10% من إجمالي قضايا الابتزاز في المحاكم ضحاياها رجال، تضرروا من ابتزاز نساء لهم، بعد أن قمن بخداعهم وتهديدهم بنشر مقاطع وصورهم‘‘.
وأوضح المصدر العدلي، أن قضايا الابتزاز تتفاوت من حيث مدة الحكم فيها، ومدى قوة القضية والبينة من ضعفها ومدى ثبوتها، وهي أمور تحتاج إلى الوقت في مسألة التثبت.
وأشار إلى أن بعض هذه القضايا تعالج عائليا قبل تقديم الشكاوى إلى المحكمة، فيما تصل بعضها إلى الشرطة التي تحيلها لاحقاً إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بحسب "الوطن".
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني حمد بن عبدالله بن خنين ‘‘إن ظاهرة خداع الفتيات للشباب، تفاقمت في الآونة الأخيرة فأصبح الرجل الضحية وأصبحت المرأة سيدة الموقف‘‘.