الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستشار بـ«الصحة»: 20% من المواطنين مصابون بـ«السكري»

الدكتور عادل عبدالقادر طاش
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر العبدالرحمن:

أكد الدكتور عادل عبدالقادر طاش، جراح القلب مستشار نائب وزير الصحة، أن هناك توجهاً لدى الوزارة لزيادة الجودة المقدمة في الخدمة الطبية، والحرص على أن يكون المريض هو محور الخدمات، وأن تكون هذه الخدمات موجودة ضمن النطاق الجغرافي لإقامة كل مواطن.

اضافة اعلان

وأوضح الدكتور "طاش"، على هامش مؤتمر القلب الثامن الذي أقامه في الدمام مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب التابع لوزارة الصحة مطلع الأسبوع الجاري، أن هناك ثلاثة أهداف عامة لوزارة الصحة في مجال خدمات القلب، وهي: وصول المريض إلى الخدمة، وحصول المريض على خدمة جيدة ذات مستوى من الجودة، ووجود تجهيزات مادية وبشرية تستطيع تقديم هذه الخدمة.

وشدد على أن رؤية 2030 ساهمت في وجود حراك ضمن القطاع الطبي أكبر من أي وقت مضى، حيث إن الهدف المتمثل في زيادة متوسط عمر الإنسان في المملكة من 76 إلى 80 عاماً والمعلن ضمن رؤية 2030 لا يمكن تحقيقه بالعلاج فقط بل بالوقاية والحفاظ على الصحة؛ وذلك عن طريق عدة خطوات أبرزها: تنفيذ خطط الوقاية الصحية والمدن الصحية، وفرض الرقابة على الغذاء المقدم في الأسواق وفي المطاعم، والرقابة على بيع التبغ وزيادة التوعية في المدارس.

وحول برنامج القلب الصناعي في مركز سعود البابطين قال الدكتور طاش: إن البرنامج مبادرة هامة جداً، وأن الوزارة تحرص على دعم مثل هذه المبادرات، كما أن القيادات في وزارة الصحة تشجعها، خصوصاً وأن برنامج البابطين لزراعة القلب الصناعي أثبت فعاليته من خلال النتائج، كما أنه برنامج منظم جداً ويعمل على أسس سليمة وهي الدافع لاستمراره.

وأشار نائب وزير الصحة إلى أن جراحة القلب في المملكة خبرة وليدة وتحتاج إلى دعم وزيادة الكوادر المؤهلة، والاستعانة بالخبرات الدولية، وهي خبرة موجودة في عدد محدود جداً من دول الشرق الأوسط، مضيفاً أن هناك نحو 40 ألف مريض يعانون من قصور في عضلة القلب النهائي وأكثر من نصفهم يحتاج لتدخل جراحي.

وحذر الدكتور طاش من أن السكر المصنع الموجود في كثير من الأطعمة والمشروبات في حياتنا اليومية لا يقل خطورة عن التدخين، وقد يكون أخطر، موضحاً أن نحو 20% من المواطنين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني الذي ممكن أن نتفادى حدوثه كلياً.

وأوضح أن هناك دائماً فرصة للتشافي من مرض السكر، وذلك عن طريق تفادي السكريات المصنعة أو تقليلها، وتقليل الكاربوهايدرات المصنعة المتمثلة في الدقيق الأبيض، وممارسة الرياضة بشكل جاد ومنتظم، والرياضة هنا لا تعني المشي وإنما ممارسة رياضات التحمل فهذا يؤدي إلى تلاشي وجود مرض السكر لدى الإنسان.

وختم الدكتور طاش قائلاً: إن كل أم في منزلها إما أن تكون حامية لأسرتها من أمراض القلب وتصلب الشرايين من خلال فهمها لتأثير الغذاء وأسلوب مشترياتها وأسلوب طبخها، وإما أن تكون مضرة، خصوصاً إن بالغت في استخدام مكونات مثل السكر المصنع والدقيق المصنع "الطحين الأبيض" والدهون المشبعة، وهذا يقود إلى رفع مخاطر إصابة أسرتها بهذه الأمراض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook