الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رحلة مُخيفة لـ«غواصَيْن» تكشف فناراً غارقاً في تبوك

رحلة مُخيفة لـ«غواصَيْن» تكشف فناراً غارقاً في تبوك
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - تبوك:

نجح مدربا الغوص "محمد الصميلي، وياسر الرفاعي"، في اكتشاف فنار غارق لأكثر من 100 عام بأحد أعمق سواحل منطقة تبوك، حيث يعتبر الفنار منارة كبيرة لإرشاد السفن، وهو مصنوع من الحديد، وتمّ اكتشافه في منطقة وعرة لم يعتد الغواصون على دخولها.

اضافة اعلان

ووصف الغواصان: "محمد الصميلي، وياسر الرفاعي"، رحلتهما بأنها رحلة غوص استكشافية لأحد أخطر مواقع الغوص في سواحل تبوك، وأنهما تعمدا الغوص وحدهما لما تحمله هذه الغطسة من تحديات خطرة ومجازفة حيث تكسرات الأمواج.

وأضافا: بعد تجاوزنا هذه المرحلة تفاجأنا بوجود عدد كبير من القروش وأسماك البركودا الشرسة، لكنها لم تعقنا عن مواصلة طريقنا إلى هدفنا الذي بدأنا نراه كأنه ظل بعيد أرعبنا مشهده لكبر حجمه، وعند اقترابنا منه شاهدنا أسراب البركودا تحلّق عليه، كأنها تحرس هذا الكنز الدفين من أي زائر غريب.

وتابعا: "بدأنا نتجوّل حول لوحة فنية نقشت عليها ذكريات عشرات السنين لتكسوها بالشعاب ذات الألوان الجميلة في كل أنحائها ليظهر لنا سقوطها واستقرارها على عمق 85 قدماً منذ نحو 100 عام، وشاهدنا ثعابين البحر العملاقة بأحجام ضخمة ما زاد من خطورة الوضع".

وبينا: أنّ أسماك الناجل ذات الأحجام الكبيرة لفتت انتباههم، لتشد انتباهنا للحاق بها، حتى وصلت بنا لموقع أغرب للخيال، بعمق 110 أقدام، ومن هذا العمق بدأت المفاجأة باكتشافنا أننا على قمة جبل وحافة لا نشاهد أسفلها دامسة الظلام، وكأننا على طرف أعلى ناطحات السحاب، وكان هناك تيار شديد يجرفنا للأسفل؛ وبالتالي لو علقنا فيه لما نجونا.

وأشار الصميلي والرفاعي، إلى أنه نظراً لخطورة هذا الموقع، ولما به من كائنات شرسة فقد فضلنا عدم الإعلان عن تحديد الموقع بالضبط؛ وذلك لعدم ذهاب الغواصين المبتدئين له، وتجنباً لحدوث حوادث غرق ووفيات بسبب هذا الموقع الخطر، بحسب "الرياض".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook