الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الصبحي» عن تفجيرات المدينة: دعونا الإرهابي للإفطار ففجر نفسه وسطنا

05_07_16_01_12_66947
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

وتواصل - الرياض:

سرد الجندي حسام الصبحي، التفاصيل الأخيرة التي سجل فيها أروع ملاحم البطولة وهو يدافع عن زوار المسجد النبوي الشريف، في 29 رمضان الماضي 1437هـ، مؤكدا أن ما قدمه للوطن، بالانضمام لقوة أمن الطوارئ ومواجهة الإرهاب "واجب عليه".

اضافة اعلان

وبحسب صحيفة "عكاظ"، أعرب الصبحي، عن فخره بالدفاع عن الوطن والمواطنين وزوار البقاع الطاهرة، قائلا "كنت أقف مع زملائي عند الجهة الجنوبية للحرم النبوي الشريف بجوار مجمع محاكم المدينة المنورة، واقترب منا الإرهابي وهو يحمل "صندوقا ورقيا أبيضا" مدعيا أنه يحوي إفطارا للصائمين، إلا أن شكل الصندوق كان يثير الريبة، فضلا عن سؤاله المريب عن الباب المؤدي للحرم، حيث تم الرد عليه بأن الطريق إلى المسجد النبوي واضح".

وتابع الصبحي، رغم الريبة في طريقته إلا أنهم دعوه لتناول الإفطار معهم، لكن بصيرته كانت غائبة في ظل سيطرة الشيطان عليه، وفجأة فجر نفسه وسطنا ولم أشعر بما حولي.

وأشار، إلى أنه لم يفق من آثار التفجير إلا بعد يومين في مستشفى قوى الأمن بالرياض، إذ مكث فيه أكثر من ثلاثة أشهر منذ رمضان الماضي وحتى تاريخ 6 محرم 1438هـ، بعد ذلك سافر إلى إسبانيا، لاستكمال العلاج وفق توجيهات ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

ولفت الصبحي، إلى أن إصاباته كانت عبارة عن حروق في الجسم وفقد عينه اليسرى في التفجير مباشرة، فيما تأثرت العين اليمنى ولم يعد يبصر بها بسبب الإصابات البليغة، لكن عصب العين حي وسليم، وسيواصل العلاج.

من جهته، شكر صالح الصبحي -والد حسام- ولاة الأمر، على ما أولوه من اهتمام ورعاية والحرص على علاج نجله في أي مكان في العالم، مبينا أن هذا الاهتمام يؤكد الدور الذي تقوم به الدولة في خدمة المواطنين، وكل من يعملون في القطاعات الأمنية وحماة الوطن، لافتا إلى أنه والأسرة فخورون بموقف ابنهم المشرف.

يذكر أن التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين من رجال الطوارئ البواسل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook