تواصل – وكالات:

لفت القمر العملاق الذي ظهر مع غروب شمس اليوم الاثنين، أنظار العالم؛ لكون ظهوره بهذا الحجم يمثل ظاهرة لم تحدث منذ عام 1948، ولا يتوقع لها أن تتكرر إلا في عام 2034، بحسب متخصصين.

ويؤكد المختصون: أنه يمكن رصد زيادة حجم القمر بنسبة سبعة في المائة وزيادة بريقه بنسبة 15 في المائة، كما أوضحت وكالة "ناسا" أن قمر هذا الشهر جاء عملاقاً على وجه الخصوص لسببين: الأول أنه الوحيد هذا العام الذي سيكون بدراً، والثاني أنه أقرب قمر جاء إلى الأرض منذ العام 1948.

لكن هل للقمر تأثير على الإنسان؟ كشفت دراسة نشرت عام 2011 أن أكثر من 40 في المائة من العاملين في المجال الطبي يعتقدون أن ظاهرة "القمر العملاق" تؤثر في السلوك البشري.

وتشير إحدى النظريات إلى أن الماء في جسم الإنسان يتأثر بحركة القمر ويتحرك بنفس طريقة المد والجزر؛ وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تصرفات غريبة، بحسب موقع "تيليغراف".

وسيكون القمر الليلة أكثر وضوحاً للعين المجردة بنسبة تزيد 30 في المائة عما هو عليه الآن، وأكبر حجماً بنسبة 14 بالمائة.

وأكد خبراء الأرصاد: أن ظاهرة القمر العملاق ليست متعلقة بعملية الأرصاد، أو الفلك، لكنها ظاهرة مرتبطة بعملية المد والجزر ليس أكثر.

وقد ظهر القمر العملاق بسماء عدد من الدول، وتسابق المصورون حول العالم إلى التقاط أفضل الصور والمقاطع.

https://www.youtube.com/watch?v=T4QY94vablA