تواصل- خالد العبدالله:
نبّه مختصون في سوق العمل، إلى أنّ الاقتصاد الوطني، يواجه خطر الانكشاف المهني، وسيطرة العمالة الوافدة، على عدد من المهن وتحديداً الحرجة، مطالبين الجهات التشريعية، بكسر احتكار العمالة لتلك المهن بتبني سياسات وإجراءات تشريعية تحقّق الأمان المهني.
وقال المحلل الاقتصادي وخبير سوق العمل الدكتور علي التواتي القرشي، إنّ الانكشاف المهني وسيطرة العمالة الوافدة على المهن الفنية والحرجة يبعث القلق حول شل الحركة في المشاريع والجهات التنموية والخدمية في حال مغادرة تلك العمالة.
ونصح القرشي، بإعادة النظر في التخصصات الجامعية وربطها باحتياجات سوق العمل ومؤشرات الانكشاف المهني، وتحقيق الأمان المهني في التخصصات الفنية والتقنية، وتقليل القبول في التخصصات الأدبية والإدارية.
ودعا الاقتصادي الدكتور علي التواتي، لإيجاد سلّم وظيفي مجزي وحوافز وبدلات مناسبة للعاملين في المهن الفنية، مثل السباكة والكهرباء والميكانيكا، لجذب الكوادر المحلية، مع دعم الشركات التي تستثمر في هذا النوع من المهن.
من جهته لفت رئيس مركز جواثا الاستشاري الدكتور إحسان بوحليقة، إلى أنّ الانكشاف المهني وسيطرة الوافدين سيفرز تشوهات عميقة لسوق العمل المحلي.
