تواصل - ترجمة:

قالت وكالة أنباء "فرانس برس": "إن مئات المباني بقرى الروهينجا غربي ميانمار أُحرقت، وفقاً لصور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية، وكشف عنها اليوم الأحد في ظل تجدد القتال هناك".

وأشارت إلى أن شمال أراكان موطن المسلمين الروهينجيا والمتاخم لبنجلاديش يخضع لحصار عسكري بعد استهداف مفاجئ لنقاط تابعة للشرطة على الحدود أسفر عن مقتل 9 شرطيين.

وأضافت، أن الجنود قتلوا عشرات الأشخاص، واعتقلوا آخرين خلال بحثهم عن المهاجمين الذين تتهمهم السلطات بأنهم مسلحون من الروهينجيا لهم صلات بإسلاميين في الخارج.

وذكرت أن قتالاً جديداً اندلع أمس، وأسفر عن مقتل جنديين و6 مهاجمين، وفقاً للجيش الميانماري الذي تحدث عن جلبة لمروحية عسكرية من أجل التصدي لكمين.

وأكدت الصحيفة، أن الأزمة والتقارير عن ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان خلال الحملة الأمنية زاد الضغط الدولي على حكومة ميانمار المدنية الجديدة، وأثار التساؤلات بشأن مدى قدرتها على السيطرة على تصرفات الجيش.

وأضافت، أن السلطات قيدت بشدة الدخول إلى المنطقة مما يجعل من الصعب بشكل مستقل التأكد من روايات الحكومة أو الاتهامات بشأن انتهاكات الجيش.

كما أظهرت صور عبر الأقمار الصناعية من قبل منظمة "هيومان رايتس ووتش" أدلة على هجمات حرق واسعة لقرى الروهينجيا شملت حرق أكثر من 400 مبنى في 3 قرى.