تواصل ـ وكالات:
قال مستشار دونالد ترامب لشؤون السياسة الخارجية الأمريكية وليد فارس، إنّ كلمة "تمزيق" التي أطلقها ترامب، حين وعد بتمزيق الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران، حال نجح في الانتخابات، قد تكون قوية جدًّا، مضيفاً أنّ ترامب سيعيد النظر في الاتفاق وسيرسله إلى الكونجرس، وسيطلب من إيران تعديل بعض نقاطه.
من جهته ذكر الباحث والناشط الإيراني الأمريكي تريتا بارسي، أنّ الواقع يؤكد أنه سيكون من "المعقد" جدًّا على ترامب، إعادة التفاوض حول الاتفاق، بحسب إذاعة "بي بي سي".
وقال جورج بركوفيتش في مقالة صادرة عن مؤسسة كارنيجي: "إذا هددت أمريكا بإلغاء الاتفاق أو حاولت إعادة التفاوض بشأنه، فإن الدول الكبرى والاقتصادات الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين والبرازيل والهند واليابان وكوريا الجنوبية، سترى ذلك نوعًا من العمل الخارج عن القانون وسيعارضونه بشدة" وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
ولفت خبراء استراتيجيين، إلى أنّ هناك أسماء متداولة لتسلّم وزارة الخارجية، وهُم نيوت جينجريتش الزعيم السابق للأكثرية الجمهورية في مجلس النواب، وجون بولتون السفير السابق لدى الأمم المتحدة، وبوب كروكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، غير أنّ الثلاثة من أبرز معارضي الاتفاق مع إيران.