السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وثيقة تكشف آلية إدارة الأمير سعود الفيصل لوزارة الخارجية

screenshot_3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد العبدالله:

روى الدبلوماسي أسامة أحمد نقلي تفاصيل جديدة عن الطريقة التي كان يدير بها وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل - رحمه الله – الوزارة وتوجيهاته للموظفين، وطريقة كتاباته الداخلية.

اضافة اعلان

وقال "نقلي": لم يكن خط الأمير سعود الفيصل، من الخطوط سهلة القراءة، بل وحتى عندما كنّا نراجعه في بعض توجيهاته المكتوبة "صعوبة فك الشفرة" كان يقول: "أنا نفسي لا أستطيع قراءة خطي" ومع ذلك كان يتذكر تماماً التوجيه رغم كثافة العمل والموضوعات المطروحة عليه".

وأضاف: يختلف عنه تماماً عندما كان الأمير يكتب باللغة الإنجليزية حيث يكون خطه أكثر وضوحاً، حتى أننا كنّا نتمنى أن يكتب لنا باللغة الإنجليزية لفهم التوجيه، غير أنه كان يكتب التوجيه باللغة الإنجليزية فقط على الوثيقة التي تكون بنفس اللغة".

وتابع "نقلي": "مع مرور الزمن أصبحنا نقرأ خطه بسهولة مع التعود على الخط ورسومات الأحرف، والوثيقة في الصورة تعكس خط الأمير - رحمه الله - في أفضل حالاته، حيث تميز في هذه الوثيقة بالوضوح بشكل كبير".

وأشار إلى أن "قصة التوجيه كانت على دراسة قدمتها له بناء على طلبه لتطوير العمل الإعلامي بوزارة الخارجية، وذلك بعد عودتي من السفارة في واشنطن في العام ١٩٩٧م، حيث كانت النية معقودة على تكليفي بإدارة الإعلام بالوزارة، بعد أن كنت مديراً للمكتب الإعلامي بالسفارة في واشنطن".

وذكر أن الأمير كان حذراً "كعادته" في عدم استباق الأمور حيث وصف الدراسة في توجيهه بـ "دراسة أولية جيدة، ولا بد أنه سيكون له أفكار إضافية عند تسلمه الإدارة، أرجو دراسة توفير الإمكانات التقنية والبشرية المطلوب توفيرها".

وخلص "نقلي" إلى أنه "من الواضح أن إدارة الإعلام حتى الآن ليس لديها الإمكانات للقيام بواجباتها، آمل أن تكون هذه بداية لإدارة إعلام تقوم بما هو مطلوب منها".

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook