الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتبة آل عاطف: ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز «أحلامٌ وآمال»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – خاص:

اضافة اعلان

أكدت الكاتبة السعودية ريم آل عاطف أن اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد هو رغبة المواطنين السعوديين قبل أن يكون القرار نابعا من هيئة البيعة، واعتبرت الكاتبة أنه حتى لو انفرد خادم الحرمين الشريفين بهذا القرار المصيري الحاسم ولكن من يعرف الشعب السعودي جيداً يدرك أن القرار حتى لو تُرك لهم ما كان سيتحقق إجماعهم على فرد من الأسرة الحاكمة بمثل ما سيتحقق للأمير نايف.

وأشارت الكاتبة إلى أن ما نسمع عنه في الدول العربية من نجاح مرشح لحكومة أو رئاسة بنسبة 99.99%، أمر يعلوه الشك لثبات النسبة المزعومة لتحقيق أهداف معينة من حزب أو جماعة معينة مسيطرة على البلاد، إلا أن هذا الأمر تحقق في المملكة العربية السعودية بهذه النسبة بل تعداها إلى نسبة 100% مع اختيار ولي العهد، والفارق بين ما يجري في الدول العربية والمملكة أن نسبة هذه الدول مشكوك في صحتها، ونسبة المملكة جاءت من نبض الشارع السعودي.

حيث تقول الكاتبة (اليوم حقق الأمير نايف بن عبدالعزيز هذه النسبة من الترشيح والاختيار والإجماع دون حاجة لصناديق الاقتراع. نعم، حققها في قلوب السعوديين ومشاعرهم المحتفية بتعيينه ولياً لعهد البلاد. قد يكون انفرد خادم الحرمين الشريفين بهذا القرار المصيري الحاسم والذي يترقبه العالم ولا علاقة مباشرة لهيئة البيعة أو الشعب بهذا الاختيار. ولكن من يعرف الشعب السعودي جيداً يدرك أن القرار حتى لو تُرك لهم ما كان سيتحقق إجماعهم على فرد من الأسرة الحاكمة بمثل ما سيتحقق للأمير نايف).

 

لماذا الأمير نايف؟

وتعلل الكاتبة السعودية لماذا الأمير نايف يلقى كل هذا القبول فتجيب لأنه الشخص الذي تعامل مع الإرهاب، التهديدات الخارجية، اتفاقيات الحدود، إرساء الأمن الداخلي.. وغيرها.

إلى جانب ما يتمتع به ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز علاقاته المتميزة مع المؤسسة الدينية السعودية، وما يحظى به من محبة أبناء المجتمع السعودي، إذ يرون فيه الكثير من جوانب التدين والمحافظة والتي تمثلت عبر العديد من المواقف التي يحترمها ويحفظها له الشعب، وبعض آرائه التي توافقت مع توجهات المجتمع ووجدت ترحيبا وتثمينا لها، كرأيه في قضايا التدخل الخارجي في شؤون الداخل، وعمل المرأة، وقيادة السيارة، والاختلاط، والليبرالية.

 

هذا هو الأمير نايف

وتستشهد الكاتبة تصريحا من تصريحات سمو الأمير نايف والذي تصفه بـ أروع ما سُجل له هذه الكلمات والتصريحات حينما قال سمو الأمير:

«نحن مستهدفون في عقيدتنا. مستهدفون في وطننا. أقول بكل وضوح لعلمائنا الأجلاء ولدعاتنا وللآمرين بالمعروف ولخطباء المساجد: دافعوا عن دينكم ووطنكم وأبنائكم. دافعوا عن الأجيال القادمة. يجب أن نستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الإسلام ونقول الحق ولا تأخذنا بالحق لومة لائم».

 

الأمير نايف والهيئة

ويقول مدافعاً عن الهيئة ورجالها أيضا: «سنقف مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. سنقف معها وسنعمل من أجلها وسنحافظ على كرامتها».

ويردّ كذلك في هذا الشأن على أحد الصحافيين بقوله: «الهيئة مرفق هام يجب دعمه من جميع النواحي. وأقول هناك استهداف للهيئة حتى من الإعلاميين، يلتقطون السلبيات البسيطة وينفخون فيها حتى تكبر ليسيئوا للهيئة. ألا يعلم هؤلاء أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان الإسلام؟!».

وفيما يخص التغريبيين يعلن في أحد المؤتمرات: «هناك أناس وُظفوا لخدمة الغرب ونعرف اتصالاتهم بجهات أجنبية وسنحاربهم ونقطع ألسنتهم..».

وقد كانت له عدة انتقادات لبعض وسائل الإعلام ومخالفتها نهج البلاد وقيمها.

 

الأمير نايف والمرأة السعودية

وهنا يخاطب المرأة السعودية قائلا: «المرأة عزيزةٌ علينا دينا ومواطنة. وكرامتها فوق الرؤوس ولاشك أنها لا بد أن تشارك بالعمل بما يليق بها. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار عقيدتنا أولاً وأخلاق مجتمعنا، فلا أعتقد أن هناك رجلا في المملكة أيا كان سيسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تكون سكرتيرة لرجل كما هو موجود في الخارج. المرأة كريمة ويجب أن تعيش كريمة وستكون كريمة إن شاء الله في هذه البلاد بقيادتها ومجتمعها».

 

ولكل هذه التصريحات والمواقف النبيلة التي لا تخرج إلا من شخص يستحق أن يركن إليه زمام أمور البلاد كان الاختيار الصائب أن عين الأمير نايف وليا للعهد.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook