الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

حظيت أول تصريحات لولي العهد السعودي الجديد، الأمير نايف بن عبد العزيز، بتغطية واسعة من جانب معظم الصحف العربية الصادرة الأحد، التي واصلت أيضاً اهتمامها بالملف السوري، مع تزايد التدهور الداخلي، مما ينذر بنشوب "حرب أهلية"، كما أبرزت نداءات المعارضة اليمنية باعتقال الرئيس علي عبد الله صالح، وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية.

القدس العربي:

تناولت صحيفة "القدس العربي" تداعيات جديدة للدعوة التي أطلقها داعية سعودي لاختطاف جنود إسرائيليين، تحت عنوان: أمير سعودي يرصد 900 ألف دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً.

وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: أعلن أحد أفراد العائلة المالكة السعودية عن مكافأة مالية قدرها 900 ألف دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً، بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.. وقال الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي مع قناة (الدليل) التي تبث من السعودية، إن مكافأته تأتي رداً على التهديدات التي تلقاها الداعية السعودي الشيخ عوض القرني، بعد أن رصد 100 ألف دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً.

وأوضح الأمير خالد: "القرني عرض 100 ألف دولار لمن يأسر جندياً، لكن هم ردوا عليه برصد مليون دولار لمن يقتله، وأنا أقول للقرني أتضامن معك وأدفع 900 ألف دولار لكي يصبح المبلغ مليون لمن يأسر جندياً إسرائيلياً كي يطلق سراح الأسرى."

والأمير خالد هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وشقيق الأمير الوليد بن طلال.. ويذكر أن الشيخ القرني تعرض لهجمة شرسة من جماعات يهودية، على ضوء مكافأته التي أعلن عنها، والبالغ قيمتها 100 ألف دولار، لأي فلسطيني يتمكن من أسر عسكري إسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.

ورصدت جماعات يهودية مبلغ مليون دولار لمن يقتل الشيخ القرني، كما تعرضت صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) للحجب عدة ساعات، ووصلت إليه رسالة من إدارة الفيسبوك تبلغه بأنه قد تم حذف إعلانه عن المكافأة بدعوى أنها تشكل تهديداً لحياة آخرين.

الشرق الأوسط:               

من جانبها، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" الملف اليمني، تحت عنوان: صنعاء مدينة أشباح.. والمعارضة: ليس أمامنا سوى القبض على صالح.. المعارضة تدعو لتوقيع المبادرة الخليجية أولاً ثم التفاهم.

وجاء تحت هذا العنوان: تحولت العاصمة اليمنية صنعاء أمس إلى مدينة أشباح، مع التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وقد أدت المواجهات المسلحة بين الموالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وقوات الجيش الذي انشق عن النظام، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، إلى إغلاق معظم شوارع العاصمة بالمتاريس، وإلى انتشار أمني وعسكري لم تشهده صنعاء منذ فترة طويلة.

إلى ذلك، سخر محمد قحطان، المتحدث الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك، من الأنباء التي تحدثت عن إعطاء صالح للمعارضة مهلة 3 أيام للعودة لطاولة الحوار مع حزبه، قائلاً: "إن هذا نوع من الهذيان".. وذكر قحطان: "إذا كان جاداً بشأن المبادرة الخليجية فعليه أن يوقعها أولاً، وبعد التوقيع عليها سيكون كل شيء قابلاً للتفاهم، أما الآن فهو نوع من التهرب".. وأضاف: "لذلك نعتقد أنه ليس أمام اليمنيين إلا تصعيد الثورة، وإلقاء القبض على صالح، وإيداعه السجن، وتحويله للمحاكمة العادلة."

الخليج:

وفي الشأن اليمني ذاته، أبرزت صحيفة "الخليج" الإماراتية عنواناً يقول: بهدف تسليمه إلى "الجنائية الدولية".. المعارضة تطلب اعتقال صالح.

وكتبت في التفاصيل: طالبت المعارضة اليمنية المتمثلة في "أحزاب اللقاء المشترك"، اليمنيين بإلقاء القبض على الرئيس علي عبدالله صالح، وإيداعه السجن، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أنه لم يعد أمام القوى الثورية المطالبة بالتغيير إلا انتهاج هذا الخيار لتحقيق الحسم الثوري المنشود.

يأتي ذلك في ظل تصعيد لافت وحاد لمظاهر التحفز المسلح في العديد من مناطق التماس الرئيسة في العاصمة صنعاء بين القوات الحكومية الموالية للنظام، والقوات المنشقة وأتباع الشيخ صادق الأحمر، استولى خلالها أتباع الأحمر على مقر الحزب الحاكم في صنعاء.

الحياة:

وفي الشأن السوري، تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: وفد سوري رفيع إلى الدوحة اليوم للقاء اللجنة العربية.. تبادل الاتهامات يطغى على اجتماع قطر.. ومنشقون يقتلون 27 جندياً في حمص وإدلب.

وذكرت الصحيفة: عشية الاجتماع المقرر عقده اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بين الوفد السوري واللجنة العربية المكلفة من مجلس الجامعة التوصل إلى حل للأزمة السورية، طغى على أجواء الاجتماع تبادل الاتهامات بالرسائل بين الجانبين، على خلفية التصعيد الأمني الذي شهدته المدن السورية نهار الجمعة الماضي.

وفي رد على "الرسالة العاجلة"، التي وجهتها اللجنة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، ليل الجمعة الماضي، وأعربت فيها عن "امتعاضها من استمرار عمليات القتل"، أعلنت دمشق أمس أنها "تهيب" باللجنة الوزارية العربية، برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إلى الإفادة من "الأجواء الإيجابية" التي سادت لقاء اللجنة مع الرئيس بشار الأسد في دمشق الأربعاء الماضي، وأن تساعد في التوصل إلى حل يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا "بدل إذكاء نار الفتنة."

وعلى الصعيد الأمني، سيطرت أمس أجواء الاشتباكات التي شهدتها مدينتا حمص ودير الزور، وخصوصاً بين الجيش والقوى الأمنية ومجموعات من المنشقين، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 جندياً قتلوا ليل الجمعة - السبت، عندما هاجم المنشقون مركزين أمنيين في حمص.

وأعلن المرصد في بيان أمس أن مسلحين، يُرجح أنهم من المنشقين عن الجيش، نصبوا كميناً لقافلة لقوى الأمن في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من قوى الأمن وأحد المنشقين، إثر كمين نصب لحافلة كانت تقل عناصر من الأمن بين قريتي الهبيط وكفرنبودة من قبل مسلحين.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook