أحمد العبد الله – متابعات:
بدأت اليوم، السبت، النظر فى قضية سبعة أشخاص، بينهم مصريان، متهمين بإثارة "الفتنة" و"التأليب ضد ولى الأمر"، وتأييد فكر ومنهج القاعدة، بحسب مصدر رسمى.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بدأت أولى جلساتها للنظر فى قضية الادعاء العام على خمسة سعوديين ومصريين اثنين، بتهم عدة بينها "التأليب ضد ولى الأمر وإثارة الفتنة وتأييد معتنقى فكر ومنهج القاعدة".
وأضافت أن التهم تتضمن كذلك "النيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية، وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت، مما نتج عنة إثارة للفتنة ومساعدة وتأييد لمعتنقى فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابى".
وشملت التهم "تبرير جرائم عدد كبير من المتهمين والمحكومين فى قضايا إرهابية، والتحريض على التجمهر وأحداث الفوضى، بقصد الضغط للإفراج عنهم والتواصل فى سبيل ذلك مع جهات خارجية مشبوهة". وأضافت الوكالة أن "اثنين من ممثلى هيئة حقوق الإنسان حضرا الجلسة".
يذكر أن السلطات القضائية السعودية بدأت قبل أشهر محاكمة خلايا عدة تضم عشرات المتهمين بالانتماء إلى القاعدة.
وقد بدأت المحكمة الجزائية فى جدة، مطلع الصيف، محاكمة 85 متهماً فى قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية فى أحياء غرناطة وإشبيلية وفينيل فى الرياض فى مايو 2003، أدت إلى مقتل 35 شخصاً، بينهم تسعة أمريكيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير "قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة أرامكو".
