تواصل - سامي الثبيتي:
كشف مصدر مطلع لـ"تواصل" أن حوادث التهديد وإطلاق النار على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأمير سطام بوادي الدواسر ليست وليدة اليوم بل هي أزمة قديمة متجددة. وقال المصدر إنه "منذ أربع سنوات وأعضاء التدريس بالجامعة يعيشون تحت تهديد السلاح وحرق المركبات وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم. وأوضح أن هذه "الظاهرة" حسب وصفه، بدأت بحرق سيارة رئيس قسم الرياضيات بالجامعة قبل أربع سنوات على يد مجهولين، دون أن يتم الكشف على الجناة في حينها، امتدادًا لما وصل إليه اليوم من حرق وإطلاق نار على مركبات أساتذة آخرون. وأضاف أن الصور المتداولة لمركبة محروقة لا تعود لنفس عضو التدريس الذي تم إطلاق النار على مركبته فجر أمس الجمعة، بل هي لعضو هيئة تدريس آخر تم حرق مركبته قبل حوالي أسبوع من الجريمة الأخيرة. وبيّن أن الجرائم تتوالى حتى أصبحت جريمة إطلاق النار من سلاح رشاش على مركبة عضو التدريس بقسم الرياضيات تعد الجريمة الخامسة على الأقل من بين جرائم متعددة بين حرق المركبات وإطلاق النار عليها وتكسير الزجاج وإتلاف إطارات المركبات ووضع رصاصات في أظرف أمام منزل عضو هيئة تدريس. واستنكر المصدر ما وصلت إليه أوضاع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من جرائم وتهديدات قد لا تساعد على خلق الجو التعليمي لهم، مطالبًا الجهات الأمنية بسرعة التدخل وتتبع الجناة خاصة وأن بعضهم قد ارتكب عدة جرائم ومازال فارًا من العدالة دون ملاحقة.
