الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصابطي.. حَفِظ القرآن في سِن الـ 17 ووالداه يشاركانه الفرحة بـ«القنفذة»

unnamed-2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سلطان السهيمي:

أكمل الطالب عبدالله عبدالرحمن الصابطي، "17 عاماً"، حفظ القرآن الكريم، في أكاديمية فجر الغد، بجمعية "سمو" لتحفيظ القرآن الكريم في القنفذة.

اضافة اعلان

وأثنى عبدالرحمن الصابطي، والد الطالب، على متابعة الجمعية للطلاب الملتحقين بالحلقات القرآنية، واعتبرها شريكاً حقيقياً في تربية ابنه، وحفظه للقرآن، قائلاً: "أولاً أشكر الله عز وجل وليس تفضلاً منا، بل نعمة من الله يمتن بها على عباده، وهذا أجر يترتب على حفظ القرآن".

وأضاف: "أشكر الله، ثمّ والدي ووالدتي لدعائهما لي بأن يرزقني الله الذرية الصالحة، والأبناء هم رأس المال، وفرحتي ولدت منذ ولادة ابني عبدالله، وأنا أنتظر هذه اللحظات.. أنتظر أن أرى هذا التاج"، وتابع: "قُبلة على رأس والدي ووالدتي لأنهما سبب صلاحي وصلاح أبنائي بعد الله - سبحانه وتعالى - وأسأل الله أن يطيل أعمارهما على طاعته".

بدورها، شاركت والدة الطالب بقولها: "ولدي يا قرّة العين، مرّت الأيام تلو الأيام، وهذه هي الأيام التي كُنت أنتظرها منذ سنين اقتربت، فيا ربي بلغهُ التمام، وأحسن الختام، مرّت الأيام بما فيها من صعوبات وعقبات".

وأضافت أم عبدالله: "ابني نشأت طفلاً صغيراً تحب اللعب، والمتعة كغيرك من الصغار، وكُنت أدعو الله أن يوفقني أن أزرع فيك هذا الطموح وهو حفظ كتاب الله العظيم، والحمد لله مع مرور السنين أحسست أنها أصبحت هدفاً وغاية في قلبك قبل عقلك".

وتابعت: "وها نحن الليلة نعيش هذه اللحظات، فيا ربي اجعله شافعاً له، وثابتاً في قلبه، عاملاً به، الفرحة تبلغ منتهاها، ولا أعرف كيف أعبر ولكن أقول: اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولَك الحمد إذا رضيت، ولَك الحمد بعد الرضا.. شكراً لجمعية سمو، شكراً لشيخنا المُحفظ.. وشكراً لمن عاش فرحتي هذه الليلة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook