الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مياه السد تغرق الأحياء.. وأمانة جدة تواصل غيابها وسط عمل غير منظم لإدارة الأزمة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: تستمر معاناة أهالي وسكان حي التوفيق والسامر من تجمعات المياه التي تحاصر منازلهم وأدت إلى تهجيرهم ومغادرتهم إلى شقق الإيواء. ومما زاد مخاوفهم تسرب المياه من سد التوفيق الذي أغرقت المياه المتسربة منه أجزاء من الحي كما رصدتها كاميرا الرياض ومازالت المياه المتسربة تغطي شوارع الحي. وفي ظل تلك الفوضى، تواجد مسئولو أمانة الحدود الشمالية وأعضاء بلدية رفحاء في حي السامر والتوفيق بآلياتهم المجهزة وأفرادها المدربين حيث باشروا مهامهم بإنزال مضخات عملاقة وبدأوا سحب المياه من شوارع الحي وتفريغها في مجرى قام بحفره أهالي الحي، حيث تم تكسير الإسفلت وعمل قناة تصريف لأرض فضاء مجاورة للمخطط، بحسب صحيفة "الرياض". وكشف رئيس قسم الحركة والصيانة م. صالح السحيباني ورئيس قسم النظافة نواف السبيعي بأمانة الحدود الشمالية ورئيس قسم الحركة ببلدية رفحاء، عن مشاركتهم بتسعة وايتات وخمس مضخات وخمسة شيولات وقلابات، في حين كان غياب أفراد وآليات أمانة جدة مثار استغرابهم وقام جميع المسئولين الموفدين من أمانة الحدود الشمالية بالعمل الميادني ومباشرتهم مهامهم بحس المسئولية والالتزام المهني. واشتكى الأهالي من آلية تسجيل الأضرار، حيث ذكر عبدالله السريحي عدم وجود آلية منظمة لتسجيل الأضرار، وإنما اجتهادات، حيث يطلبون وثائق مثل صك الملكية وهو موجود بمنازلنا التي لا نستطيع الوصول إليها. وطالب بتواجد ميداني وتنظيم العمل حتى يتم استيفاء بياناتهم. ومحمد الشهري شكا من طريقة توجيه المتضررين لمقار الإيواء، مؤكداً رفض الكثير من الشقق المفروشة إسكانهم. ويحمل المواطن ردة الطلحي أحد سكان حي السامر بشدة أمانة مدينة جدة استمرار النفايات ومخلفات السيول، مطالبا بمحاسبة مسئوليها على تقصيرهم وإهمالهم، يقول الطلحي: تواجد بالموقع وكيل الأمين هشام عابدين ورفض التحدث إلينا، ولم يسمح لسكان الحي بالحديث معه وغادر مسرعاً. ويشير الطلحي إلى آليات الضخ القادمة من أمانة الحدود الشمالية ومحافظاتها والقصيم في حين غابت أمانة جدة بمنسوبيها وآلياتها عنا، ويتساءل الطلحي قائلاً: أين ضمائرهم؟ ويروي الطلحي مأساتهم التي بدأت من الساعة 12 ظهراً من يوم الأربعاء حين بدأ الدخان يتصاعد من عدادات الكهرباء ونداءات الإغاثة تصدر من النساء والأطفال لإخراجهم من بيوتهم، بعدها بدأ الدفاع المدني في إنقاذ الأهالي وإخراجهم من الحي. محمد الشهري باشر حديثه بلوم جميع المسئولين في جدة على تقصيرهم، وقال أن جميع الجهات كان تجاوبها معدوماً في بداية الأزمة ومحمد الشهري يروي بمرارة معاناتهم مع محولات الكهرباء التي بدأ الدخان يتصاعد منها في حين كل جهة ترمي المسئولية على الأخرى ولا تجاوب من أحد. وقال الشهري أنهم محاصرون في الحي بسبب عدم وجود مخرج آخر غير الذي تغمره المياه وأشار إلى عمارة يقول أنها في المخطط عبارة عن مدخل آخر للحي، ولكن تم تمليك الأرض وأقيمت عليه عمارة حجزت المياه داخل الحي، وهذا التغيير في معالم المخطط أسهم في محاصرتنا وخراب بيوتنا ويطالب بهدم العمارة وتعويض المالك لتكون منفذاً للحي. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook