الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ عوض القرني يعلن عن 100 ألف دولار مكافأة لمن يأسر جندي إسرائيلي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – وكالات:
أعلن الداعية الإسلامي السعودي البارز الشيخ عوض القرني عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار لأي فلسطيني يتمكن من أسر عسكري إسرائيلي داخل فلسطين بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.اضافة اعلان
  
وأوضح القرني على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك' أن هذه المكافأة تأتي ردا على قيام مستوطنين برصد مبالغ مالية طائلة لمن يقتل أسرى فلسطينيين محررين.
 
وقال القرني: 'تناقلت وسائل الإعلام خبر دفع المستوطنين الصهاينة مبالغ مالية طائلة لمن يقتل الأسرى الفلسطينيين المطلقين وللرد على هؤلاء المجرمين أعلن للعالم أن أي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليبادل بالأسرى.. إنني ألتزم بأن أدفع مكافأة وجائزة له مقدارها مائة ألف دولار'.
 
ولقيت مكافأة القرني ترحيبا كبيرا من جانب نشطاء الفيسبوك، حيث أبدى نحو 900 شخص إعجابهم بإعلان القرني، في حين علّق عليه أكثر من 280 شخص جميعهم رحبوا بجائزة القرني وأشادوا به وبمواقفه الجريئة والمساندة لقضايا الأمة.
 
واشتهر عن القرني أنه مساند بقوة للقضية الفلسطينية، حيث دعا خلال الحرب على غزة لضرب المصالح الإسرائيلية في كل مكان حول العالم، كما أنه عارض بشدة بناء مصر للجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة، واتهم الحكام العرب بالتواطؤ.
 
وكانت عائلة ليفمان التي تقطن في مستوطنة 'يتسهار' قرب مدينة نابلس أعلنت قبل أيام عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل الأسيرين المحررين خويلد ونزار رمضان من حركة حماس واللذين أدينا قبل 13 عاما بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون، وحكم عليهما بالسجن المؤبد قبل أن يفرج عنهما ضمن صفقة التبادل مقابل شاليط.
 
وأعلن رجل أعمال عربي قبل عدة أيام استعداده التام ماليًا لتمويل عملية أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب في السجون الإسرائيلية، ضمن صفقات تبادل مشرفة.
 
وأكد رجل الأعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث له أنَّ قراره هذا جاء بعد مشاهدته للاحتفالات والفرحة في فلسطين بعد نجاح حركة حماس بمبادلة 1027 أسيرًا بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
 
وأوضح أنَّه تابع أخبار الصفقة يوم الثلاثاء الماضي، وشاهد الفرحة العارمة في قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، مشيراً إلى أنه كان يتابع إضراب الأسرى ومعاناتهم داخل السجون الإسرائيلية.
 
واحتفلت فلسطين الثلاثاء الماضي بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، تم بموجبها الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة وإطلاق سراح شاليط، فيما ينتظر الفلسطينيون المرحلة الثانية التي من المقرر تنفيذها بعد شهرين من الآن، ويفرج بموجبها عن 550 أسيرًا.
 
وأسرت حماس وفصائل مقاومة أخرى الجندي الإسرائيلي من داخل دبابته التي كانت رابضة على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في يونيو 2006، في عملية أمنية معقدة، أطلقت المقاومة عليها اسم 'الوهم المبدد'.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook