تواصل – متابعات: قبل 30 عاماً، وتحديداً في 19/6/1402هـ، تحدّث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - وزير الدفاع والطيران ورئيس مجلس القوى العاملة - (في ذلك الوقت) عن رؤية المجلس في ترشيد القوى العاملة في المملكة، ودور المرأة العاملة في المجتمع.

ويبدو أن الأمير – رحمه الله – من كلماته التي قالها منذ 30 عاما كان يتصدى للحملات التغريبية التي تريد الزج بالمرأة في العمل العام دون ضوابط أو أسس، وكان سلاحهم هو أن يلفتوا انتباه المرأة على أنها معطلة في المجتمع العربي والسعودي خاصة، إلا أن سمو الأمير رد ردا يبين مكانة المرأة التي اتهمت بأنها معطلة مبيننا أنها هي من صنعت الأجيال، ومعنى أنها تصنع جيل فلا يجب أن يأتي اليوم من تصنعه المرأة في بيتها ليتهما بأنها مقصرة أو يزج بها إلى طريق بدايته اختلاط ونهايته غير حميدة كما يحدث في جل المجتمعات التي زجت بالمرأة في العمل العام، حيث قال سمو الأمير سلطان – رحمه الله – (لا أوافق على أن المرأة من القوى العاملة الكامنة وغير المستفاد منها.. بل بالعكس فإن المرأة تقوم بدور رئيسي في المجتمع فهي بالإضافة إلى دورها الرئيسي كمربية للأجيال فإنها تعمل في العديد من المجالات الأخرى كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والموضوع ضمن اهتمام المجلس لتحديد أنسب المجالات لعمل المرأة في ظل شريعتنا الإسلامية السمحاء). اضافة اعلان

ومن هذه الكلمات دافع رحمه الله عن المرأة السعودية، وحرص أن يكون عمل المرأة موافق للشريعة الإسلامية وبما يقضيه الشرع، لا بما تقضيه الأهواء.