* "‏المواطن يستغرب من التباطؤ وعدم تنفيذ مشاريع وزارة الإسكان.

* الإعلان عن المنتجات الجديدة مرهون بموافقة مجلس إدارة الصندوق العقاري.

* إجمالي القروض العقارية 270 مليار ريال حتى نهاية شهر رمضان الماضي.

تواصل - عبدالرحمن المحمادي:

استنكر مغردون تأخر مشاريع وزارة الإسكان، في ظل الوعود المتكررة سواء من الوزارة والبنك العقاري.

ودشن مغردون وسم بعنوان "#وعود_وزارة_الاسكان" وثقوا من خلاله وعود وعود وزارة الإسكان والبنك العقاري.

وقال مغرد معلقا على الوسم: "‏المواطن يستغرب من التباطؤ وعدم تنفيذ مشاريع وزارة الإسكان أين الـ ٢٥٠ مليارا التي أمر بها الملك عبدالله رحمه الله"⁧‫.

وتساءل مغرد آخر: "أين الوعود بعد ٢١ يوم من مفاجآت البنك العقاري؟".

وتعجب آخر بقوله: "‏بعد إعلان "العقاري" عن منتجات جديدة ومفاجئة سارة للمواطنين بعد 21 يوم.. أين هي؟ مضى شهر ولم نرى شيئا!

وقال المغرد أبو ريان تعليقا على وسم "وعود وزارة الاسكان" إن خطط ومشاريع الإسكان لا يمكن تتم في يوم وليلة، ونتائجها لا تتضح إلا بعد سنوات.

الجدير بالذكر أن إحدى الصحف المحلية صرحت الشهر الماضي، بوجود مفاجآت من البنك العقاري بعد ٢١ يوما، ومضت مدة المفاجأة ولم يتحقق شيء.

وقالت الصحيفة إن صندوق التنمية العقارية يستعد للإعلان عن برامج ومنتجات جديدة وصفتها بـ "المفاجئة" و"السارة" للمواطنين في العشرين من شهر المحرم، فيما لم تفصح عن طبيعة تلك المنتجات والبرامج، لكنها اعتبرت أن فيها فوائد للمستحقين.

وأشارت المصادر إلى أن الإعلان عن المنتجات الجديدة مرهون بموافقة مجلس إدارة الصندوق العقاري الذي سيعقد اجتماعه خلال الشهر المقبل -"محرم"- للموافقة على استراتيجية الصندوق وخطته المقبلة التي تتضمن المنتجات الجديدة، وطريقة تحول الصندوق إلى مؤسسة مالية، وفقا لـ"الاقتصادية".

وأضافت أن صندوق التنمية العقارية قدم خلال الفترة الماضية عددا من المبادرات في سبيل دعم إسكان المواطنين، وتيسير تملكهم المسكن، في الوقت الذي ينتظر فيه عدد كبير من المستحقين.

وكان أيهم اليوسف المشرف العام على صندوق التنمية العقارية وعد في تصريح سابق لـ"الاقتصادية" في أغسطس الماضي، المواطنين في قوائم الانتظار بعودة القروض السكنية قريبا، مؤكدا أن "الصندوق يعمل على موضوع أكبر من عودة قروض فقط، بل هو يشمل هيكلة عمل الصندوق بشكل كامل، وإعادة هيكلة موارد الصندوق المالية".

وقال اليوسف حينها، إن هيكلة عمل الصندوق ستكون نتائجه طيبة وفي مصلحة المواطنين جميعا، مشيرا إلى أن الصندوق يستعد خلال الفترة المقبلة لإنهاء استراتيجيته العامة ومراحل تحوله إلى مؤسسة تمويلية، ثم عرضها أمام المستفيدين عبر وسائل الإعلام، لتشمل هيكلة عمل الصندوق بشكل كامل، وإعادة هيكلة موارد الصندوق المالية.

وأشار إلى أن عملية التحول إلى مؤسسة مالية قائمة، مبينا أن الصندوق سيعرض استراتيجيته ومراحلها نحو التحول قريبا، في وقت يعمل الصندوق عبر استراتيجيته على إيجاد منتجات عديدة وجديدة تخدم ما يقارب 500 ألف مواطن بقوائم الانتظار، ولتخدم الفئة الأكبر ممن يمتلكون أراضي ويستعدون للبناء.

وأطلق الصندوق برنامج القرض المعجل مع مصرف الراجحي ليخصص للتمويل الفوري للوحدات السكنية الجاهزة سواء أكانت فللا أم شققا، ليستفيد منه المواطنون الذين لا يزالوا على قوائم انتظار، في الوقت الذي لا يخدم إلا فئة قليلة وبصفة تجريبية في ثلاث مدن.

وكان مسؤول في صندوق التنمية العقارية ذكر في وقت سابق، أن تأخر سداد الأقساط يؤجل إقراض 60 ألف مواطن، مرجعا تأخر إعلانه عن قروض للمواطنين، إلى أنه يعكف على وضع آليات وبرامج جديدة تدعم مسيرة الإقراض، مبينا أن هناك برامج قيد الدراسة تهدف إلى تقليص مدة الانتظار لمن هم على قوائم الصندوق، وعندما تكتمل هذه البرامج سيتم الإعلان عنها قريبا.

وقال المسؤول وقتها، إن متأخرات السداد لمصلحة الصندوق من المواطنين بلغت أكثر من 32 مليار ريال.

وحسب إحصائية للصندوق، بلغ إجمالي ما تم صرفه نحو 270 مليار ريال حتى نهاية شهر رمضان الماضي، مول منها وحدات سكنية بلغت قيمتها 1.03 مليون وحدة سكنية، بينما وصلت متأخرات التحصيل من المقترضين للصندوق مبلغ 32 مليار ريال، في حين قاربت طلبات القروض السارية 413 ألف طلب، بقيمة بلغت أكثر من 206 مليارات ريال.