توفي رجل تونسي، اليوم، بعدما أضرم النار في جسده احتجاجًا على رسوب ابنه في الصف الدراسي، ورفض إدارة المدرسة التراجع عن معايير متعارف عليها في الانتقال من مستوى إلى آخر.

وأحرق الرجل نفسه في مدرسة الفقاعية بمنطقة شط مريم في مدينة سوسة، وفقاً لحوار أجرته إذاعة جوهرة "إف إم"، مع أحد أصدقاء المتوفى.

وقال صديق المتوفى، "إنّ والد الطالب، والذي يعمل موظفاً أحسّ أنّ ابنه ظلم، وأن جهوده ضاعت سُدّى"، مؤكداً "أنه لا يعاني من أيّ أمراض نفسية".

وكان والد الطالب، قد دخل المدرسة، بعبوات من البنزين، وهدّد بإحراق نفسه قبل أن ينفّذ وعيده، فيما بيّنت مندوب التربية بالمدينة، سميرة بن خضر، أنّ إنجاح الابن لم يكن ممكنًا بسبب وجود معايير صارمة من وزارة التربية لا يُمكن القفز عليها.