أحمد العبد الله – خاص:
قال فضيلة الشيخ حسن القعود الداعية الإسلامي المعروف في حديث خاص لـ(تواصل) أنني أؤيد المطالبات بمساواة رجال الهيئة في حالات الإصابة والوفاة برجال الشرطة، مؤكدا أن رجل الشرطة ورجل الهيئة يحافظان على الأمن، وأن رجل الهيئة يدعو بالمعروف وينهى عن المنكر، فمن الأولى أن يعطي لهم بدل خطر ويؤمن على أسرهم، ويزيد في الامتيازات المادية عن رجل الشرطة؛ أو على الأقل المساواة به.
وأضاف الشيخ القعود أن بوفاة الشيخ علي عبد الله الأحمري أمس متأثرا بجروحه جراء تعرضه لإطلاق نار أثناء أداء مهمته الدينية والوطنية دليل على أن عوض الهيئة معرض للمخاطر لذا يجب أن يحفظ حقه وأن يكون له امتيازات ولأسرته تعينه على مواجهة هذه المخاطر.
وطالب العديد من المواطنين عبر (تواصل) بعد وفاة رئيس سوق هيئة جازان إثر إطلاق النار عليه، أن تكون هذه الحادثة محطة ليقف عندها المسؤولون لإعطاء رجال الهيئة حقهم، وحفظ هيبتهم في الشارع، وقد أكد مراسل (تواصل) في جازان أنه تواجد مع العديد من المواطنين الذين تأثروا بوفاة رئيس هيئة السوق، مما جعل البعض يتساءل أن حق هذا الرجل؟ وما التعويض الذي سيصرف لأسرته؟ يا تُرى هل يسعامل مثل رجل الشرطة في حالة وفاته أثناء العمل؟.
ومن منطلق أن رجال الهيئة لا يقلون شيئا عن رجال الشرطة فعملهم ميدانيا ومعرضون للأخطار ويمارسون أفضل مهنة على وجه الأرض وهي الدعوة إلى الله كان لازما أن تعوض أسرة رجل الهيئة المصاب أو المتوفى بما يغنيهم عن السؤال، تكريما لما قام به هذا الرجل، أو على الأقل مساواته برجل الشرطة الذي أكد مراقبون أن الفرق في التعويض المادي كبير جدا بين الشرطة وجهاز الهيئة، وبوفاة عضو الهيئة أمس فتح الباب للكثير من التساؤلات، إلى جانب مطالبات بحفظ هيبة رجل الهيئة وإيقاف الهجمات والحملات اللبرالية سواء في الصحف وغيرها القائمة ليل نهار لتنتقص من عمل رجل الهيئة ودوره، الأمر الذي جعل هذا ينعكس في الشارع حتى ولو بنسبة بسيطة.
وتأتي تصريحات فضيلة الشيخ القعود بعد وفاة رئيس هيئة الأسواق بابها أمس متأثرا بجروحه بعد إطلاق حدث النار عليه مما أصابه برصاصة في رأسه، وقد أفاد مراسل (تواصل) بوفاة رئيس الهيئة بعد تدهور حالته الصحية.
وقد نشرت تواصل وتابعت تفاصيل هذه الحادثة على هذا الرابط: http://bit.ly/sEWh1O
