تواصل - وكالات:
كشف مسؤول كردي، اليوم الأحد، أن قوات الحرس الثوري الإيراني ستدخل الأراضي العراقية لمساعدة ميليشيات الحشد الشيعي في معركة الموصل.
وعبّر المسؤول -لم يذكر اسمه- عن مخاوفه من أن تجتاز قوات الحرس الثوري أراضي إقليم كردستان للوصول إلى تخوم الموصل، لا سيما أن الطرق المؤدية من الإقليم، خصوصًا عبر محافظتي أربيل ودهوك، هي الأقرب إلى هدف هذه القوات، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وأشار إلى رصد قطعات من قوات الحرس الثوري في قاعدة قرب حدود مدينة السليمانية، مؤكداً أن أجهزتنا ترصد منذ أكثر من شهرين وجود قوات الحرس الثوري في قاعدة في منطقة هورامان، القريبة من مدينة حلبجة، المتداخلة ما بين الأراضي العراقية والإيرانية.
وقال المسؤول: إن "إيران تسعى، ومنذ سنوات، للسيطرة على خط بري يربطها مباشرة بسوريا، وإن أقرب هذه الخطوط يمر عبر الموصل، وسوف تعمل على إيجاد موطئ قدم لها في نينوى، وبمباركة الميليشيات الشيعية ودعمها".
وشدد على أن إقليم كردستان "لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الخطوة التي ستشكل مصدر خطر للإقليم، كما ستعمل على التغيير الديموجرافي للمنطقة. لهذا، نحن مع وجود القوات التركية، لتكون رادعا أمام التمدد الإيراني في محيط إقليم كردستان".
وكانت فصائل ميليشيات الحشد الشيعي وصلت، وبأعداد كبيرة، بالفعل إلى حدود مدينة الموصل، لتستقر مبدئياً عند سد الموصل، تمهيداً لبدء المعركة.
