الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

ما زالت أصداء "المؤامرة" التي تقول الولايات المتحدة إن عناصر إيرانية متورطة بها، تستهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن، تحظى بتغطية واسعة بمختلف الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، إلى جانب عمليات القتل الجارية في سوريا، ومعارك اليمن وليبيا، إلا أن اللافت تقريراً أشار إلى اعتزام إسرائيل إقامة قاعدة جوية لها في جنوب السودان.

الشرق الأوسط:          

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن الليبي، يقول: جبريل: القذافي يسعى لإعلان دولة في الجنوب.. الثوار يحررون بني وليد.. وتضارب حول مقتل خميس.

وكتبت في التفاصيل: كشف الدكتور محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عن مخطط القذافي للعودة إلى السلطة واستغلال الخلافات المحتدمة بين الثوار بعد إسقاط نظامه السياسي قبل نحو شهرين.

وقال جبريل في حوار مع "الشرق الأوسط" أجرته معه في القاهرة، إن القذافي ما زال في ليبيا ويسعى لاستغلال الخلافات السياسية بين الثوار في محاولة لإثبات وجوده والعودة مجدداً إلى السلطة التي فقدها بعد اجتياح الثوار لمعقله الحصين في ثكنة باب العزيزية في طرابلس نهاية الشهر قبل الماضي.

وتابع أن القذافي يعمل على عدة خيارات منها إشاعة عدم استقرار أي نظام جديد في ليبيا، أو أن يعلن دولة منفصلة في الجنوب يسمونها أي اسم.. "الطوارق"، "الجنوب"، "أفريقيا العظمى"، دولة إسلامية.. قائلاً إن العقيد الهارب لديه عقدة الانتقام ولا يقبل الهزيمة، وإنه يمكن أن يقوم بأي شيء مستحيل لهدم أي نظام جديد في ليبيا.

وتحدث جبريل عن عملية تحرير طرابلس، التي قال إنها تعرضت للتأجيل ثلاث مرات كان آخرها بطلب من الناتو قبلها بساعات فقط.. ووصف الوضع الداخلي في ليبيا بأنه يوجد في حالة فراغ سياسي، محذراً من محاولة بعض القوى الأجنبية أن تملأ هذا الفارغ في ظل غياب القوى الوطنية.

الحياة:

من جانبها تناولت صحيفة "الحياة" صفقة تبادل أكثر من ألف سجين فلسطيني مع جندي إسرائيلي، بعنوان: قصة حب خلف القضبان بين شاب من "فنح" وفتاة من "حماس" محكومين بالمؤبد.. الأسيران المحرران أحلام ونزار التميمي.. من القفص الحديدي إلى القفص الذهبي.

وجاء تحت العنوان: قبل أيام، كان جل ما يستطيع الخطيبان نزار وأحلام التميمي، اللذان يقضيان عقوبة السجن المؤبد في المعتقل الإسرائيلي، عمله للتواصل معاً لا يزيد عن رسائل ورقية تمر عبر الرقيب العسكري، وكثيراً من الأحلام التي يطلق لها العنان كل من هو في مكانهما عندما يضع رأسه على "مخدة البرش"، وهو الاسم الذي يطلق على فراش السجن الإسرائيلي.

لكن الخطيبين اللذين اقترنا وهما في السجن، رغم انتمائهما إلى منظمتين متصارعين (نزار إلى حركة "فتح" وأحلام إلى حركة "حماس")، يعدان اليوم للالتقاء في الحياة الواقعية بعد أن أعلن عن اسميهما في قائمة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

وكان نزار البالغ من العمر اليوم 38 عاماً اعتقل العام 1993 عندما كان طالباً في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء إلى خلية عسكرية تابعة لـ"فتح" خطفت وقتلت مستوطناً يقطن في مستوطنة "بيت إيل" قرب رام الله.

وبعد تسع سنوات، اعتقلت ابنة عمه أحلام التي تبلغ اليوم الثانية والثلاثين من العمر، والتي كانت في حينه طالبة في قسم الصحافة في جامعة بيرزيت، وحكم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة لانتمائها إلى الجهاز العسكري لـ"حماس" ولدورها في هجوم انتحاري على مطعم في القدس الغربية أسفر عن مقتل 19 إسرائيلياً.

القدس العربي:

من جانبها، أبرزت صحيفة "القدس العربي" تقريراً نقلته عن صحيفة سودانية، تحت عنوان: إسرائيل تنوي إنشاء قاعدة جوية جنوب السودان.

وذكرت في التفاصيل: قالت تقارير صحافية أمس الاثنين، إن إسرائيل تعتزم إنشاء قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بجنوب السودان، وكذلك تمويل إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة "نمولي".. وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية أن مبعوثين إسرائيليين ناقشوا مع حكومة جوبا إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة نمولي، بجانب شق قنوات للمياه لتعويض المفقود منها جراء التبخر.

وحدد خبراء إسرائيليون فترة شهرين لدخول محطة الطاقة الكهربائية حيز التشغيل الفعلي، كما بدأ مستثمرون صهاينة العمل في محطة لتنقية المياه تقع ما بين النيل الأزرق ودولة إثيوبيا على حدود جنوب السودان.

وكشفت الصحيفة عن بدء القيادة العسكرية في قاعدة بلفام في نصب أبراج للمراقبة الحدودية مع دولة السودان مزودة بأجهزة رصد حراري متطورة بمناطق "راجا وشمال أعالي النيل وعلى الحدود بين النيل الأزرق وولاية الوحدة".. كما تعتزم إسرائيل بناء ثكنات لقوات الحدود ومستشفيات عسكرية، وإنشاء مركز بحوث للألغام في جوبا، وإقامة قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، بغية تدريب الطيارين الحربيين الجنوبيين.

وكان البرلمان السوداني قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لاتجاه جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لافتتاح مركز إقليمي له في جوبا بجنوب السودان، واصفا الأمر بأنه "تهديد أمني خطير."

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook