تواصل ـ وكالات:

قال قيس الخزعلي، زعيم أحد فصائل ميليشيات الحشد الشيعي في العراق، إنّ ما أسماها معركة تحرير الموصل ستكون انتقاماً وثأراً من قتلة الحسين؛ لأن هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد، على حد تعبيره.

وتضاف هذه التصريحات إلى سلسلة تطول من مثيلاتها التي استبقت معارك خاضتها هذه الميليشيات الشيعية في العراق، بحسب "الجزيرة".

ففي 23 مايو 2016 قال زعيم ميليشيا أبو الفضل العباس أوس الخفاجي في كلمة له أمام أتباعه قبل معركة الفلوجة إن: "الفلوجة منبع الإرهاب منذ 2004 وحتى يومنا هذا، ولا يوجد فيها شيخ عشيرة آدمي، ولا إنسان وطني، ولا ملتزم دينياً حتى في مذهب أهل السُنة".

وأضاف أن: "هذه المعركة فرصة لتطهير العراق؛ لاستئصال ورم الفلوجة منه وتطهير الإسلام منها، فهذا شرف لا بد من المشاركة فيه وأن نناله، ويجب أن نكون من السباقين في هذه المدينة".